رئيس التحرير
عصام كامل

عقدة الملاعب الأفريقية تهدد الأندية المصرية بدوري الأبطال والكونفدرالية

فيتو

اختتمت مساء أمس الخميس منافسات دور الـ32 من بطولتي دوري أبطال أفريقيا والكونفدرالية الأفريقية، حيث شهدت مشاركة 4 أندية مصرية، هما الأهلي والإسماعيلي في دوري الأبطال، بينما شارك الزمالك والمصري في الكونفدرالية.


إلا أن الظاهرة الغريبة كانت تلقى الفرق الـ4 المصرية هزائم خلال مباريات الإياب ولم ينجح أي فريق في الفوز أو التعادل، وظهر تأثر اللاعبين بالعوامل المناخية وسوء أرضية الملاعب في أدغال القارة السمراء.

ورغم نجاح كل من الأهلي والزمالك والإسماعيلي في التأهل للدور التالي، فإنهم تلقوا هزائم بعضها لم يكن متوقعا، ليستفيدوا من فوزهم ذهابا في مصر، فيما ودع المصري بطولة الكونفدرالية أمام ساليتاس البوركيني.

وعلى مستوى دوري الأبطال، فشل الأهلي وصيف النسخة الماضية خلف الترجي التونسي، وأكثر أندية القارة تتويجا بالبطولة، الخروج من مواجهة جيما آبا الأثيوبي دون هزيمة، بعدما تلقى هدفا في نهاية الشوط الأول، لتنتهي المباراة بهزيمة الأحمر بهدف نظيف بعد عاشت جماهير الفريق أوقاتا صعبة خوفا من الخروج المبكر، إلا أن الفريق استفاد من فوزه ذهابا بثنائية نظيفة، حيث تأثر الأهلي بنقص الأكسجين في ظل ارتفاع إثيوبيا عن سطح الأرض، بجانب سوء أرضية الملعب، وبعض الغيابات للإصابة وعدم القيد الأفريقي وتخوف الجهاز الفني من المجازفة ببعض اللاعبين العائدين حديثا من الإصابة مثل علي معلول وأحمد فتحي.

واستفاد الإسماعيلي من فوزه على القطن الكاميروني، في مباراة الذهاب بهدفين نظيفين، لينجح الدراويش في تسجيل هدف في مباراة الإياب كان مفتاح التأهل بعدما خسر الفريق في العاصمة الكاميرونية ياوندي 2 / 1، ليتأهل بمجموعة المباراتين 3 / 2، إلا أن هزيمة الدراويش كانت مقبولة جماهيري في ظل اقتناص بطاقة التأهل من أحد الأندية القوية على مستوى قارة أفريقيا، بجانب تراجع نتائج الفريق محليا بشكل كبير وتذيل جدول ترتيب الدوري، وهو ما يجعل التأهل لدور الـ16 بدوري الأبطال إنجازا كبيرا.

وأكبر المفاجآت كانت هزيمة نادي الزمالك أمام القطن التشادي المتواضع بثنائية نظيفة، رغم فوز الفريق الأبيض في الذهاب بنتيجة 7 / 0 بإستاد بتروسبورت، فإن إهدار الفرص السهلة والاستهتار وسوء أرضية الملعب كان سببا في تلقى الأبيض هدفين في الدقائق الأخيرة.

وودع المصري البورسعيدي بطولة الكونفدرالية الأفريقية مبكرا، حيث تسببت نتيجة مباراة الذهاب بالتعادل السلبي، في تقلص آمال النادي البورسعيدي، ليتلقى هزيمة في الإياب بثنائية نظيفة، في الظهور الأول لإيهاب جلال المدير الفني الجديد للفريق، الذي تولى المسئولية خلفا لمصطفى يونس الذي رحل مؤخرا بسبب تراجع النتائج.
الجريدة الرسمية