رئيس التحرير
عصام كامل

في الذكرى العاشرة لفوز بني عبيد على الزمالك.. المندوه: «النادي كافأني بالاستبعاد»

فيتو

26 ديسمبر، في مثل هذا اليوم، منذ عشرة أعوام، كانت الدقيقة 80 من نهاية مباراة بنى عبيد، ونادي الزمالك، في بطولة كأس مصر التي أقيمت على ملعب نادي المنصورة الرياضى، على موعد مع السيد المندوه، لاعب نادي بنى عبيد، الذي تمكن من إحراز هدف الفوز التاريخى في هذا اللقاء.


كان فريق بنى عبيد يلعب في دوري الدرجة الثالثة، أما نادي الزمالك فكان مليئا بالنجوم، الذين شاركوا مع منتخب مصر وحصلوا على بطولة الأمم الأفريقية في عام 2008، فوز فريق الدرجة الثالثة على نادي الزمالك أصبحت له ذكرى من كل عام ومذاق خاص للجمهور، فيتم إحياؤه كل عام، حتى قام النادي بتنظيم احتفالية بالذكرى العاشرة على الفوز.

"فيتو" تواصلت مع السيد المندوه نجم اللقاء، وصاحب هدف الفوز في اللقاء، والذي لا ينساه جمهور نادي الزمالك، وجماهير النادي الأهلي أيضا، بنشر صورته على صفحات "فيس بوك".

السيد المندوه ابن مدينة الحامول التابعة لمحافظة كفر الشيخ، الذي يبلغ من العمر 41 عاما، يعمل بالتعاقد بمديرية التربية والتعليم، بعد أن قرر اعتزال كرة القدم، التي لم يحصد ثمارا منها، سوى شهرته من مباراة وحيدة لدى الجمهور.

يروى المندوه تفاصيل الجول قائلا:" كان اللقاء يسير بشكل طبيعى لم يفكر أحد من اللاعبين ولو للحظة أن يتم الانتصار على نادي الزمالك الذي كان مليء بالنجوم منتخب مصر والحصالين على بطولة أفريقيا، كان الوقت يمر إلى أن وصلت الدقيقة 70 لم نكن نصدق انفسنا بأن التعادل لا زال سيد اللقاء إلى أن جاءنى تمريرة ودخلت بها وجها لوجه مع الحارس عبد الواحد السيد وتمكنت من إحزار الهدف، وكانت مفاجأة بالنسبة للجميع".

ويوضح المندوه، أنه لم يخش مواجهة عبد الواحد السيد حارس مرمى نادي الزمالك لأنه كان هداف فريقه وتعود على تلك المواقف كثيرا ولولا كبر سنه الذي تجاوز الثلاثين عامًا وقتها لكان لاعبًا في أبرز أدنىة الدوري الممتاز.

المندوه مشجع النادي الأهلي والذي لاينساه جمهور الزمالك، حصل على مكافأة من نادي بنى عبيد الرياضى بذلك الهدف 2000 جنيه، وفوجئ في نفس العام باستغناء النادي عنه، وهو الأمر الذي اثار غضبه، ولم يهتم به أحد من مسئولي النادي.

ويتابع المندوه: «جاءنى اتصال من الجهاز الإداري يبلغنى أن النادي قرر الاستغناء عني، لم أصدق ما أسمعه رغم أنني كنت هداف الفريق وسبب في صعوده للدرجة الثانية بعد أن كان في دوري الدرجة الثالثة لسنوات عديدة».

ويضيف: «يحتفل الجميع في النادي كل عام ويوجهون لي الدعوة لحضور الاحتفال ولكني أرفض تلبية الدعوة بعد ما شعرت به من إهمال من قبل مسئولي النادي واستبعادي دون سبب».
الجريدة الرسمية