معارك الأبطال في مواجهة الإرهاب
لم يتوقف أهل الشر من جماعة الإخوان وأعوانهم عن مخططهم للنيل من أرض الوطن، لكنَّ هناك رجالًا أقوياء أشداء عزموا أن يقدموا أرواحهم فداء لتراب مصر المحروسة..
وقفوا بالمرصاد لكل من تسول له نفسه الإضرار بالوطن، ولذا نجد مواصلة القوات المسلحة معاركها البطولية في مواجهة الإرهاب وأعلنت القيادة العامة في بيانها الـ ٣٠ عن تحقيق نجاحات جديدة ضمن العملية الشاملة سيناء ٢٠١٨، أسفرت عن قتل أفراد شديدي الخطورة بالظهير الصحراوي خلال تبادل لإطلاق النار مع القوات.
عثر بحوزتهم على أسلحة وذخائر وأجهزة الأتصالات وتدمير سيارات دفع رباعي على الحدود الغربية والجنوبية، وتم القضاء على عناصر تكفيرية والقبض على عناصر اجرامية، وتفجير عبوات ناسفة تم زرعها لاستهداف قوات المداهمات على طرق التحرك بمناطق العمليات، وتدمير عدد من المخابئ والملاجئ والأوكار التي تأوي العناصر الإرهابية.
وقد عثر على كميات من المواد المتفجرة، وإحباط تسلل ٢٨٣٣ فردًا من جنسيات مختلفة عبر الحدود، ومواد مخدرة من أصناف متعددة.
واضح تمامًا أن هناك تربصا بالدولة المصرية ولم تتوقف المؤامرة ضدها لكن بوحدة شعبها والتفافه حول قيادته يتم نسف كافة المخططات والمؤامرات التي تحاك ضد الوطن الذي استعاد مجده وتاريخه العتيق وأيضًا استقراره وتماسكه، بعد أن مر بفترة صعبة كانت على مشارف أن تدخله النفق المظلم.
المثير للدهشة هذا الكم من الأفراد المتسللين من جنسيات مختلفة والذين تم القبض عليهم هناك أكثر من علامة استفهام حولهم حول توجيه قبلتهم إلى مصر، لكن واضح أنهم تم توجيههم عن قصد للانضمام إلى عناصر تكفيرية ما زالت موجودة بأرض الفيروز لتنفيذ عمليات إرهابية.
على العموم يجب أن نعي أن وطنا في مرمى نيران الأعداء وهناك قوى تنفق ما لديها من أجل زعزعة استقراره والشواهد تؤكدها الحقائق، ولا مناص من وحدة المصريين لأنها سبب قوتهم ونبذ تلك القوى البغيضة ومواجهتها لتلقى حتفها، ولعل الساعة قريبة وقريبة جدًّا بفضل قوة وعزيمة خير أجناد الأرض.