رئيس التحرير
عصام كامل

و.بوست: الشرطة المصرية عاجزة عن فرض الأمن

الشرطة المصرية -
الشرطة المصرية - صورة أرشيفية

قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، إن إغلاق العشرات من رجال الشرطة لمعبر رفح احتجاجا على اختطاف سبعة من زملائهم يشير للأزمة الطاحنة التي تعيشها السلطة، حيث يوضح الاحتجاج الأول من نوعه مدى ضعف نظام الرئيس مرسي، وأن الشرطة أصبحت خائفة وعاجزة عن فرض الأمن.

وأضافت أن هذا الأمر يؤكد حالة الانفلات الأمني وأزمة السلطة في البلاد منذ عامين على الثورة التي أطاحت بالرئيس السابق حسني مبارك.

وتابعت إن الاحتجاج يأتي بعد أيام من اختطاف مسلحين ملثمين سبعة من رجال الشرطة والجيش، بعد أشهر على اختفاء أربعة آخرين من رجال الشرطة اختطفوا في 2011 وتحدثت الأنباء عن تواجدهم في غزة. 

ونقلت الصحيفة عن أحد رجال الشرطة المحتجين إصرارهم على إغلاق المعبر حتى يتم الإفراج عن زملائهم، وقال: "نحن لن نغادر حتى يعود أولئك الرجال.. نريد سيناء آمنة.. نحن بحاجة لمزيد من قوات الشرطة والجيش.. سيناء تحت سيطرة الجهاديين والدولة غائبة .. نحن لسنا في مأمن هنا.. الشرطة خائفون منذ قيام الثورة حتى هذه اللحظة لم يتغير شيء ولم يتوفر الأمن".

وتقول السلطات، إن حادث الاختطاف جاء ردا على مزاعم تعذيب معتقل يقضي حكما بالسجن مدى الحياة، وقال مسئول أمني -رفض الكشف عن هويته-: "ليس من الواضح ما يريده الخاطفون، وقد تم استدعاء ضابط الشرطة المتهم بتعذيب المعتقل للاستجواب، ونقلت الصحيفة عن قائد الشرطة في محافظة شمال سيناء قوله: "إن الخاطفين يريدون إطلاق سراح المعتقلين بسبب هجوم 2011 على مركز للشرطة.

أوضحت الصحيفة أن انعدام القانون تزايد في سيناء بعد انهيار قوات الأمن القوية سابقا، ويرتبط انعدام القانون في سيناء بالسخط السياسي، حيث أن القبائل البدوية يتهمون الحكومة المركزية بالتمييز والإهمال، ويشتكون من وحشية الشرطة.
الجريدة الرسمية