رئيس التحرير
عصام كامل

الحذاء الذهبي وحلوى بوش.. أبرز المواقف المثيرة للجدل في حياة ميشيل أوباما

فيتو

لا تخلو الحياة الخاصة للسيدات الأولى من المواقف المثيرة للجدل، سواء بالكلام أو الملابس أو المواقف التي يفعلونها دون قصد، ومن بين آخر هؤلاء السيدة الأمريكية الأولى السابقة "ميشيل أوباما، بعدما ظهرت في برنامج تليفزيوني للترويج عن مذكراتها الشخصية التي أصدرتها مؤخرًا.


حذاء ذهبي

وأثارت السيدة الأمريكية الأولى السابقة، ميشيل أوباما، الكثير من الجدل خلال حضورها حدثا للترويج للكتاب الذي أصدرته مؤخرا بعنوان "وأصبحت" في نيويورك، وكانت زوجة الرئيس الأمريكي ترتدي حذاءً يتميز بإطلالة غير مسبوقة، ويحمل توقيع ماركة "دار بالينسياجا" الفرنسية الشهيرة بلون ذهبي براق مع ثوب حريري طويل باللون الأصفر.

الغريب في الأمر أن الحذاء طرحته دار الأزياء للبيع في الأسواق بسعر يناهز 4 آلاف دولار، ما أثار ضجة عالمية على جميع مواقع التواصل الاجتماعي، وبالرغم من ذلك لم يتفاجأ نقاد الموضة من إطلالة ميشيل أوباما وقالو أنهم اعتادوا على خياراتها المميزة بألوانها.

رفضها للحجاب
في عام 2015، عندما كانت ميشيل أوباما السيدة الأولى للولايات المتحدة، أثارت جدلًا كبيرًا خلال زيارتها للمملكة العربية السعودية عندما قررت عدم ارتداء الحجاب على الرغم من الشروط الصارمة للمملكة على النساء، وتلقت حينها انتقادات عدة، إذ اعتبر أحد رواد مواقع التواصل الاجتماعي أنها لم تحترم ثقافة المملكة وكان عليها عدم إصدار الأحكام، وإظهار الاحترام خلال العزاء في وفاة الملك عبد الله. 

ودشن حينها عدد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي "هاشتاج" بشأن حجاب زوجة باراك أوباما تحت عنوان "#michelle_obama_notveiled"، فيما تباينت ردود الفعل إزاء موقفها من الحجاب، إذ شجعها الكثيرون على موقفها، وقال أحدهم "شكرا ميشيل أوباما على وقوفك إلى جانب المرأة ".

سترة ثمينة
وفي عام 2012، أثارت السترة باهظة الثمن التي ارتدتها السيدة الأمريكية الأولى ميشيل أوباما، خلال زيارتها قصر "باكنجهام " في بريطانيا على هامش الألعاب الأوليمبية جدلا كبيرا حتى أن البعض انتقدها لأن ثمنها يزيد عما تجنيه عائلة أمريكية طوال شهر كامل.

وأشاد الكثيرون حينها بذوق السيدة الأولى وبجمال السترة لكن آخرين استوقفهم سعر السترة فانتقدوها بشكل كبير لأن ثمن السترة أكثر من 4284 دولارا، وهذا يفوق ما تجنيه عائلة أمريكية في الشهر، وعلق رواد مواقع التواصل الاجتماعي حينها على هذه الواقعة قائلين «يعاني الأمريكيون من الركود العميق والبطالة القياسية.. ميشيل تشعر بألمكم».

حلوي بوش
صداقة ميشيل أوباما ببوش أثارت الانتباه للمرة الأولى خلال مراسم جنازة السيناتور الجمهوري جون ماكين، حيث كانت ميشيل تجلس بجانب جورج بوش في الكاتدرائية الوطنية بواشنطن، وحرص بوش على منح ميشيل قطعة من الحلوى لميشيل أوباما،بالإضافة إلى الصور التي التقطت لميشيل وجورج بوش الإبن والتي كانت تعتبر عن علاقة صداقة بينهما.

وبالرغم من حزن جورج بوش الابن خلال مراسم جنازة والده إلا أنه حرص على تكرار مشهد جنازة جون ماكين وتقديم الحلوي للسيدة الأولى ميشيل أوباما، حيث أخرج قطعة الحلوى من جيبه وأعطاهما لميشيل أثناء العزاء، ما جعلها تبتسم وأثار ذلك انتباه الجميع مرة أخرى وحاولوا التطرق لمعرفة سر العلاقة القوية بين بوش وميشيل.

وبالنسبة للعديد من الناس، تبدو صداقة ميشيل بجورج بوش غريبة بعض الشيء، لكن السيدة الأولى السابقة لا ترى أي عقبات أمام هذه الصداقة وتؤكد "إن الحزب لا يفصل بيننا وحتى اللون والجنس"، حتى أنها صرحت في وقت سابق قائلة "أنا أحبه حتى الموت، إنه رجل رائع وطريف".



الجريدة الرسمية