رئيس التحرير
عصام كامل

لهذه الأسباب.. فرنسا لديها هذا العدد من أفضل المهاجمين بالعالم

فيتو

يلاحظ متابعو كرة القدم انتشار المهاجمين الفرنسيين في أكبر البطولات الأوروبية كالدوري الإنجليزي. والمثير للانتباه أيضا أن بينهم كثيرون من أصول أفريقية. فلماذا فرنسا بالذات لديه هذا العدد الكبير من المهاجمين بمستوى عالمي؟

رغم أن من بين أفضل المهاجمين في الدوري الألماني هذا الموسم عدد من النجوم الفرنسيين الشباب مثل سيباستين هالر لاعب فرانكفورت، ومواطنه أليسان بليا نجم مونشنغلادباخ ومواطنهما فيليب ماتيا هداف ماينز؛ إلا أن هؤلاء ليس لهم تواجد في الدائرة الثابتة للمنتخب الفرنسي، في ظل وجود مهاجمين عالميين بحجم كيليان مبابي (20 عاما) وأنطوان غريزمان (27 عاما) واليكساندر لاكازيت (27 عاما) وأوليفر جيرو (32 عاما)، والقائمة تطول، ففرنسا لديها خصوصا الآن عدد كبير من أفضل مهاجمي الكرة في العالم. ويقول الألماني غرنوت رور (65 عاما): "إن تكوين المهاجمين في فرنسا تقليد عريق"، حسب ما نقل موقع "شبورت بيلد الألماني.

غرنوت رور ولد في مانهايم الألمانية، وكان نجما لبورود في السبعينيات والثمانينيات وفاز معه بالدوري الفرنسي أكثر من مرة وقام بالتدريب في الفريق لمدة عشر سنوات: "أغلب الفرق التي تلعب في دوري الدرجة الأولى عينوا مدربين متخصصين في تكوين المهاجمين"، يقول رور. ويقوم المدرب مرتين في الأسبوع بالاعتناء بكل المهاجمين المحترفين وكذلك في قطاع الناشئين فيتدربون بشكل موجه على التسديد، على حائط مثلا، وضعت عليه دائرة تصويب (قرص نشان)، يوضح رور، الذي يعيش في فرنسا ويعرف الكرة هناك جيدا.

وهناك سبب آخر أيضا من وجهة نظر غرنوت رور، المدرب الحالي لمنتخب نيجيريا، هو اللاعبون من أصول أفريقية، فهؤلاء اللاعبون "هم في الغالب أقوى بدنيا وأسرع". علاوة على أنهم يحصلون على فرصتهم في فرنسا للعب بالدرجة الأولى مبكرا عما هو الحال في ألمانيا. "تترك الحرية للمهاجمين لكن يجب عليهم استغلالها، وغير مسموح بأن تكون المباراة عبارة عن استعراض لشخص واحد مع الكثير من المراوغة، وإنما يجب عليهم دائما مساعدة الفريق"، حسبما ذكر لموقع "شبورت بيلد".

هذا المحتوى من موقع دوتش فيل اضغط هنا لعرض الموضوع بالكامل


الجريدة الرسمية