رئيس التحرير
عصام كامل

على غرار ديانا.. ميجان ميركل أميرة القلوب الجديدة (صور)

فيتو

على غرار والده الأمير تشارلز اختار الأمير هاري، زوجة على غير مقاييس الأسر الملكية ذات المستوى الاجتماعي الخاص، فالممثلة المعتزلة ميجان ميركل من طبقة متوسطة بعيدة عن الثراء والبروتوكولات والحياة الملكية، بالإضافة إلى أنها من جذور أفريقية، الأمر الذي يعد غريبًا على العائلة المالكة.


استطاعت ميجان خطف قلب الأمير هاري رغم كل الفروق بينهما، لكنها لم تستطع نيل محبة العائلة المالكة، مما جعلها تعيش حياتها وسط تمرد على كل القواعد والبروتوكولات الملكية دون مبالاة لما قد تتعرض له، الأمر الذي جمع بينها وبين والدة زوجها الأميرة ديانا.

البساطة عنوانها
بداية من أول يوم دخلت به دوقة ساسيكس للقصر "كنسينجتون" الملكي، ظهرت بإكسسوارات بسيطة للغاية، حتى إن فستان زفافها اتسم بالنعومة والرقي واختارت تاجا وأقراطا بسيطة، ويعتبر ما فعلته تكرارا لما ظهرت به أميرة القلوب "ديانا" إذ ارتدت تاجا ملكيا مرصعا بالألماس مع الطرحة الطويلة، واكتفت بالأقراط البسيطة.

الملاك المستهدف
ميجان أو سندريلا القصر الملكي تعيش حالة من الحرب الطبقية داخل قصر"كنسينجتون" حتى بعد أن أعلن خبر حملها وأنها ستنجب حفيدا جديدا للعائلة المالكة، فلم يمنع ذلك اضطهادها بل زادت الخلافات بينها وبين أعضاء القصر ومن بينهم كيت ميدلتون زوجة الأمير ويليام شقيق الأمير هاري الأمر الذي دفع ميجان لترك العيش داخل القصر والانتقال مع زوجها إلى منزل ريفي يبعد 10 أميال عن قصر "كينجستون".

قواعد ملكية
قيود وقواعد كثيرة خضعت لها الأميرة الجديدة في حياتها اليومية ومن بينها التقاط الصور بالطريقة المفضلة لديها "السيلفي"، إلى جانب عدم الخروج بمفردها بالأماكن العامة دون وجود طاقم الحرس كاملًا، ليس ذلك فحسب بل محرم عليها استخدام مواقع التواصل الاجتماعي حتى لا تعلن من خلاله تفاصيل حياتها، وعدم استخدام طلاء الأظافر ذات الألوان الغامقة وعدم استخدام الحقائب الكبرى أو المشاركة في أسابيع الموضة.

ورغم كل هذه الثرثرة التي أشعرت ميجان بالخزي والخجل، واحتراق والدها شوقًا للتصالح معها وإعلانه عن زيارته للقصر لكن اضطهاد الأميرة جاء مرة أخرى وقيد رغبتها في رؤية والدها والتصالح معه إذا منع القصر والدها من زيارتها، بعدما منعه سابقًا من مشاركته في حفل زفافها.

ليس ذلك فحسب بل طردت سامنتا ميركل شقيقة الأميرة ميجان، وأبعدت عن عتبة القصر الملكي دون مراعاة مشاعر الأميرة وذلك بسبب وصولها لرؤية شقيقتها دون موعد سابق، ولم يشفع كونها شقيقة دوقة "ساسيكس"، حتى إنه لم يرفق بحالتها كونها تعاني مرض التصلب العصبي المتعدد واصطحابها كرسي متحرك.

كسرت البروتوكول
كسرت الأميرة ميجان إحدى القواعد الملكية عندما رفضت الذهاب مع زوجها للمشاركة في تقليد صيد الحيوانات المحبب لدى العائلة المالكة منذ أكثر من 20 عامًا بسبب كراهيتها للدم، الأمر الذي دفع الأمير هاري للتنازل عن المشاركة تجنبًا لإزعاج زوجته الأميرة ميجان، رغم أن هذا الأمر قد يشعل أزمة في العلاقات بين أفراد العائلة.

ولم تعد هذه المرة الأولى التي كسرت فيها دوقة ساسيكس البروتوكول الملكي، ورغم أن هذا الموقف أثار إعجاب البعض لكن تم اعتباره عدم احترام للبروتوكولات الملكية، حيث أمسكت ميجان بيد زوجها خلال إحدى الحفلات الرسمية أثناء مصافحته لأحد الأشخاص، كما أنها كسرت القواعد عندما كانت في زيارة للأكاديمية الملكية للفنون لحضور حدث فني، وكان في استقبالها أحد المسئولين، لكنها بعدما نزلت من السيارة وصافحت الرجل، الذي كان في استقبالها، قامت بإغلاق باب السيارة بيدها وهو ما ينافي بروتوكولات العائلة الملكية.

وجاءت تعليقات المشاهدين متباينة، فمنهم من وصفها بـ"المتواضعة"، فيما قال آخرون إنها تضيع على شخص وظيفته، وإلى أي مدى سيظل القصر يتجاهل كسر ميجان البروتوكولات الملكية هل سيتم معاقبتها أو سيتم تعليمها من جديد أم ستلقى حتفها ويصبح مصيرها مثلما حدث مع أميرة القلوب الراحلة الأميرة ديانا.
الجريدة الرسمية