تصاعد الأوضاع في السودان وقوات «الدعم السريع» تعلن الحياد (فيديو)
ذكرت وكالة "رويترز" للأنباء أن الاحتجاجات التي تشهدها العاصمة السودانية «الخرطوم»، أصبحت على بعد كيلومتر واحد من قصر الرئيس عمر البشير.
ونقلت "رويترز"، عن شهود عيان قولهم إن أكثر من 500 متظاهر اقتربوا بنحو كيلومتر واحد من القصر الرئاسي، فيما أطلقت الشرطة السودانية القنابل المسيلة للدموع تجاههم.
وأوضح شهود العيان، أن المتظاهرين كانوا يرددون هتافات مطالبة بسقوط النظام، ويرفعون الأعلام السودانية.
وتواصلت لليوم الثاني على التوالي احتجاجات شعبية واسعة في عدة مدن بالولايات، تعاملت معها القوات الأمنية، وسط أنباء عن سقوط قتيل بمنطقة بربر شمال الخرطوم بإصابة مباشرة في الرأس، كما جرى تداول صورة لقتيل ثاني لقي حتفه في احتجاجات بورتسودان، بجانب طالبين في القضارف.
وأحرق المحتجون في القضارف أحد مقار المؤتمر الوطني قرب السوق، كما تم إحراق 3 سيارات حكومية إحداها تابعة للشرطة، ووقعت مواجهات عنيفة بين المتظاهرين والقوات النظامية.
وأفاد شهود عيان أن قوات الجيش في القضارف قامت بحماية المواطنين بينما شوهد قناصة من جهاز الأمن بزي مدني يطلقون الرصاص مما أدى إلى مقتل طالبين.
في ذات السياق استنكرت قوات الدعم السريع التابعة لرئاسة الجمهورية، المحاولات الجارية لتصويرها كعدو للشعب، نافية أن يكون من ضمن مهامها المشاركة في عمليات داخلية من شاكلة فض التظاهرات.
وكانت تداولت شائعات عن مواجهات بين القوات المسلحة وقوات الدعم السريع في مدينة عطبرة التي شهدت تظاهرات عنيفة، الأربعاء، انتهت بحرق دار المؤتمر الوطني الحاكم.
وشدد بيان صادر عن قوات الدعم السريع، بأن القوة تعمل بانضباط عال، وتلتزم بتوجيهات القيادة، على عكس ما يصوره من يحاولون أن يجعلوا منها عدوًا.
#مدن_السودان_تنتفض
— مُحَمَّد دفع اللَّهِ (@sudani_Drwaish) December 20, 2018
مواجهات بين المواطنين و الشرطة بالخرطوم pic.twitter.com/AJ5NTYgGwf