شاهد عيان: حذرنا إدارة مدرسة المرج من سقوط المبنى قبل وقوع الكارثة

قال شاهد عيان من المقيمين في العقار المجاور لمدرسة "منارة الشرق" الخاصة بالمرج، والتي شهدت سقوط جزء من مبنى بها على رءوس التلاميذ، ما أسفر عن مصرع أحدهم وإصابة 6 آخرين، إنه وعدد من سكان المنطقة دخلوا في صراعات ومشكلات مع إدارة المدرسة منذ فترة، بسبب ذلك المبنى خوفا من المصير الذي لاقاه تلاميذها اليوم الخميس.

وأضاف الشاهد، لـ"فيتو"، أن النزاع نشب بسبب اعتراض الأهالي على ارتفاع المبنى بشكل ملحوظ، وعدم توافر أدنى معايير الأمان والسلامة في محيط أعمال البناء، مشيرا إلى أنه حدث منذ فترة أن سقط أجزاء من المبنى في الشارع المجاور للمدرسة في المنطقة السكنية، وأصيب بعض السكان بجروح بسيطة، ما جعلهم يتواصلون مع إدارة المدرسة لوضع حاجز أمام أعمال البناء حفاظا على أرواح السكان وتلاميذ المدرسة دون طائل، إلى أن وقعت الكارثة وتوفي طفل وأصيب آخرين.

وحصلت «فيتو» على أول صور لمبنى مدرسة "منارة الشرق" في المرج، التي شهدت سقوط جزء منها على رءوس 7 تلاميذ، ما أسفر عن مصرع أحدهم وإصابة 6 آخرين بجروح متفرقة.

وتبين من الفحص الأوّلي، أن مبنى ملحق بالمدرسة من 5 طوابق غير مكتمل البناء، سقطت أجزاء كبيرة من الطابق الأخير على بعض التلاميذ أثناء "الفسحة"، وسط عدم وجود أي من عناصر الأمان للحفاظ على أرواح التلاميذ، خاصة مع عدم اكتمال بناء المبنى وبروز حديد التسليح منه.

الواقعة بدأت عندما تلقت الأجهزة الأمنية بالقاهرة، إخطارًا من إدارة مدرسة خاصة بمنطقة المرج، يفيد انهيار مفاجئ لواجهة المدرسة أثناء وجود عدد من التلاميذ أسفلها ما تسبب في إصابتهم.

وانتقل رجال الحماية المدنية بالقطاع، وتمكنوا من رفع آثار الانهيار وتم نقل التلاميذ المصابين وعددهم 7 إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم.

وانتقل فريق من نيابة المرج لمناقشة شهود العيان ومسئولي المدرسة، والوقوف على أسباب الحادث، وتبين أن المصابين هم حسام إيهاب، يوسف حسين، يوسف هاني، أدهم أحمد، محمد أشرف، أحمد حسام، وعبد الرحمن محمد، الذي توفي بعد وصوله المستشفى وحجزه في العناية المركزة.