تفاصيل الخلاف بين «السكك الحديدية» والأكاديمية البحرية بسبب «معهد وردان»
150 فدانا بالقرب من الدائرى الإقليمي فتحت الباب لصراع طويل منذ سنوات ولم ينتهِ حتى الآن، فالأراضي المذكورة مملوكة الهيئة القومية للسكك الحديدية، وتتصارع العديد من الجهات للحصول عليها.
ونشب خلاف حاد بين الهيئة القومية للسكك الحديدية، والأكاديمية البحرية بسبب هذه الأراضي، والتي تحمل اسم "معهد وردان".
بداية الخلاف كان عندما تقدمت الأكاديمية بعرض لإدارة وتشغيل المعهد لحسابها مقابل أعمال تجديد المبانى الخاصة بالمعهد، ورفضت السكك الحديدية عرض الأكاديمية.
كما حصلت السكك الحديدية على العديد من العروض المنافسة لعرض الأكاديمية منها عرض من جامعة حكومية وآخر من جامعة خاصة، والثلاث عروض تشمل الشراكة مع السكك الحديدية لإنشاء أكاديمية تضم معهد وكلية هندسة، بالإضافة لعدد من الأقسام التي تعمل على تطوير السكك الحديدية.
وأكد مصدر مسئول بالهيئة القومية للسكك الحديد، إن معهد وردان يُعد كنزًا من كنوز السكك الحديدية، ولن تفرط فيها الهيئة لصالح أي جهة وسيظل المعهد مملوك للهيئة، وسواء تم الاتفاق مع الأكاديمية البحرية أو غيرها من الجامعات فلن يكون هناك أي تمييز لأحد على حساب الآخر.
جدير بالذكر أن معهد وردان يضم حاليا مدرسة فنية للسكك الحديد، ومراكز تدريب لسائقي القطارات بالإضافة لأكثر من 35 فيلا وملعب على مستوى دولي، ومراكز اعاشة وتعليم كاملة ومبانى إدارية.
وسبق أن حدث خلاف آخر بين السكك الحديد والأكاديمية أثناء عمليات التطوير بسبب اختفاء محاكي التدريب الخاصة بالمعهد أثناء قيام الأكاديمية بتطويره، وتم حل الأزمة في وقتها بالتقاضي، ولم تنس الأكاديمية خططها بخصوص معهد وردان وظلت تخطط للسيطرة على المعهد من خلال عروض بالحصول عليه بحق الانتفاع أو الحصول علية بالشراكة مع الهيئة أو تحويله لفرع لها.