عودة الجمهور قبل كأس الأمم!!
لكي تنجح بطولات كأس الأمم الأفريقية إذا نظمتها مصر في يونيو المقبل ٢٠١٩، فلابد أن نحدد من الآن المدن التي ستقام بها المجموعات، فالبطولة الآن أصبحت تضم ٢٤ منتخبا بدلا من ١٦، وكانت في الماضي ثمانية منتخبات فقط، وفي الغالب قد تكون ٤ مدن فقط.
لكي تنجح لابد من إصدار قرار بعودة الجمهور للمدرجات، فالجماهير هي عصب وأحد أسباب النجاح، لابد أن يصدر قرار من رئيس الوزراء مصطفى مدبولي بحضور وزيري الدفاع والإنتاج الحربي، وحضور وزير الداخلية، والدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، ويتم الإعلان عن عودة الجماهير، وملء المدرجات من جديد بداية من يناير.
من ناحية التنظيم أثق أن مصر هي أقدر دولة في القارة كلها على تنظيم البطولات العالمية والقارية، في أي رياضة من الرياضات، عندنا الملاعب والقيادات الإدارية والفنية، ولدينا خبرات واسعة في هذا المجال، ولابد أن يتم الإعلان هذا الأسبوع عن عودة المباريات لإستاد القاهرة، وإستاد الكلية الحربية، وإستاد الإسكندرية، ويمكن أن تجري مباريات إحدي المجموعات في إستاد شرم الشيخ، وإستاد الغردقة ويشتركان معا في تنظيم مباريات المجموعة.
أنا شخصيا أثق في تصريحات أحمد مجاهد، عضو مجلس إدارة اتحاد كرة القدم، الذي أكد أن مصر جاهزة لاستضافة البطولة خلال شهر واحد وليس خمسة أشهر، أنا أصدقه لأنه هو أكثر عضو مجلس إدارة متواجد دائما في مبنى اتحاد الكرة وعلى علم بكل شيء.
وإذا صدر القرار الحكومي بعودة المباريات، وأسند التنظيم إلى مصر فيجب أن يبدأ تشكيل اللجان من اليوم، لتكون كل الأمور جاهزة قبل يونيو.
وأود أن أحذر مسئولي اتحاد كرة القدم من مجرد التفكير-أقول مجرد التفكير- في إلغاء مسابقة الدوري العام هذا الموسم، بحجة المشاركات الأفريقية والعربية وتنظيم كأس الأمم الأفريقية، لابد من استكمال المسابقة، لأن مجرد التفكير في إلغائها هذا العام يعني أن جماهير الزمالك سوف تشعل النيران في اتحاد الكرة، كما فعلت جماهير الأهلي أثناء ثورة يناير ٢٠١١، عندما أحرقت اتحاد الكرة ونادي الشرطة أمام برج القاهرة، احذر ألف مرة من عواقب اتخاذ قرار أهوج غير مدروس من اتحاد الكرة!!
