انفراد بالمستندات.. «فيتو» تكشف ملكية حسن كامي لمكتبة «المستشرق»

حصلت «فيتو» من مصادرها الخاصة، على مستند رسمى يؤكد استمرار ملكية الفنان الراحل حسن كامى لمكتبة «المستشرق» وما بها من كتب تراثية وخرائط ولوحات فنية نادرة، وذلك في مواجهة ما ذكره المحامي عمرو رمضان، الذي فاجأ الجميع مؤخرا بإعلانه أن كامي باع له كل ممتلكاته بما فيها المكتبة.

ومع توالى عقارب الساعة، والتي يتكشف معها مفاجآت وتفاصيل جديدة في أزمة الحفاظ على مكتبة «المستشرق» والتي كان يمتلكها الراحل الفنان حسن كامى، بما فيها من كنوز تراثية وإنسانية، تمثل إرثا مهما للمصريين، حيث نجحت «فيتو» في حملتها التي قادتها للحفاظ على هذا الإرث، والتي لاقت قبولا كبيرا بين أوساط المهتمين بالثقافة المصرية وعدد من الشخصيات المصرية الوطنية، وتم اتخاذ الإجراءات اللازمة للحفاظ على مكتبة «المستشرق»، من قبل الجهات المعنية بالأمر، وبالفعل تم التحفظ على المكتبة.

وحصلت «فيتو» على -صورة طبق الأصل- من مستند البطاقة الضريبية وكامل بيانات السجل التجاري الذي يحمل رقم 205054 لمكتبة «المستشرق» المملوكة باسم حسن كامي محمد علي كامي وشريكاه كشركة توصية بسيطة لتجارة الكتب المؤرخة بتاريخ 07/05/2018 والسارية حتى 06/05/2023، والتي تأسست في البداية في تاريخ 01/03/1980 لمدة 3 سنوات قابلة للتجديد (بمعرفة المُحامية ناهد حليم)، وبتاريخ 26/06/2007 تجددت لمدة 10 سنوات إلى 25/06/2017، إلى أن تجددت مرة أُخري ولمدة 20 سنة من 26/06/2007 حتى 25/06/2027 بعقد قابل للتجديد.

ليبدو لنا أن روح الفنان الراحل حسن كامى، تأبى على الرحيل في صمت مطبق، على غرار فيلم «عفريتة إسماعيل ياسين»، دون أن تكشف لنا يوما بعد يوم عن هذا التشابك الذي لن يستطيع أحد أن يجزم حتى تاريخه بتفاصيل الحقيقة، حول مكتبة «المستشرق» والنزاع الدائر بين ورثة كامي، وبين المحامي عمرو رمضان، الذي فاجأ الجميع مؤخرا بإعلانه أن كامي باع له كل ممتلكاته بما فيها المكتبة.