متحدث «الثقافة»: لسنا طرفًا في النزاع على مقتنيات حسن كامي
قال محمد منير، المتحدث باسم وزارة الثقافة، إن الفنان الراحل حسن كامي كان شخصية محبة لوطنه وللثقافة والفن، فهو ابن من أبناء دار الأوبرا المصرية، وأيقونة الأوبرا المصرية.
وأضاف في مداخلة هاتفية لبرنامج «90 دقيقة» تقديم الإعلامية جيهان لبيب المذاع على فضائية «المحور» أن وزارة الثقافة تدخلت بسبب علمها بوجود مخطوطات تاريخية أو تمس الأمن القومي بالمكتبة؛ لأنها ملك للمصريين ومن حق مصر والمواطنين.
وأوضح أن وزيرة الثقافة شكلت لجنة لبحث محتويات مكتبة الفنان حسن كامي، وبدأت اللجنة عملها اليوم بالفعل، وفي حالة وجود أي مخطوطات تراثية أو تاريخية سيتم وضعها في دار الوثائق والكتب المصرية وسيتم تعويض حائزها، وأن وزارة الثقافة ليس طرفًا في أي نزاع، ولكن تدخلت لحماية موروث وثقافة هذا الوطن.
وكانت «فيتو» قادت حملة صحفية للحفاظ على المكتبة بما فيها من كنوز تراثية وإنسانية، تمثل إرثا مهما للمصريين، وهي الحملة التي لاقت قبولا كبيرا بين أوساط المهتمين بالثقافة المصرية، وتم اتخاذ الإجراءات اللازمة للحفاظ على مكتبة «المستشرق»، من قبل الجهات المعنية بالأمر، وبالفعل تم التحفظ على المكتبة، التي تضم نوادر الكتب التراثية والخرائط والتراجم وعددا من اللوحات الفنية العريقة، وتخوف الباحثين والمثقفين والفنانين، حول مصير المكتبة، خاصة أنها تضم نحو أكثر من 40 ألف عنوان.
وأصدرت النيابة العامة قرارا بتشميع المكتبة خوفا من تهريب أي كتب أو مخطوطات ثمينة.
