وفد فرنسي في دمشق لبحث العلاقات الاقتصادية مع سوريا
بحث وفد فرنسي برئاسة النائب السابق تييري مارياني، اليوم الأربعاء، مع عدد من رجال الأعمال السوريين إعادة تنشيط العلاقات التجارية والاقتصادية بين سوريا وفرنسا.
وأعلن مارياني أن أغلبية الفرنسيين يريدون إعادة العلاقات بين البلدين خارج إطار السياسة داعيا إلى تدشين جمعية سورية فرنسية لإعادة إحياء العلاقات الاقتصادية لتعريف العالم بالانتصار السياسي والثقافي والفكري لـسوريا"، كما نقلت وكالة "سانا".
ولفت البرلماني الفرنسي السابق، إلى أن سوريا اليوم بدأت مرحلة إعادة الإعمار ولا سيما مع عودة الأمن والاستقرار إلى الكثير من المناطق معتبرا أن فرنسا لديها طموح لتأسيس علاقات ثقافية تضم كل ما له علاقة بتراث سوريا الحضاري.
وحول موضوع العقوبات المتخذة من قبل الدول الغربية والاتحاد الأوروبي ومنها فرنسا على الشعب السوري قال مارياني إن "الموقف من هذه العقوبات في البرلمان والرأي العام ووسائل الإعلام ليس موحدا".
من جانبه أكد رئيس غرفة تجارة دمشق غسان القلاع أن على فرنسا تصحيح رؤيتها تجاه سوريا مشيرا إلى دور رجال الأعمال الفرنسيين في حكومة بلادهم إنما هي لتصحيح موقفها بما يسهم في تنشيط العلاقات الاقتصادية والتجارية عبر شراكات بين رجال الأعمال في البلدين.