الكنيسة تتخذ إجراءات قانونية لاسترجاع الملكية الشرعية لدير السلطان
أعلن القمص إبراهام عزمى مسئول الإعلام الدولى بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية، أن الكنيسة ممثلة في بطريركية الأقباط الأرثوذكس بالكرسي الأورشليمي تقوم بإجراءات قانونية لاسترجاع الملكية الشرعية لدير السلطان في مدينة القدس المقدسة، إلى ملاكها الأصليين، الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.
وأضاف عزمى- في بيان نشره عبر صفحته على فيس بوك- أن هذه الإجراءات تأتى من أجل الدفاع عن حقوق ملكية الكنيسة القبطية الأرثوذكسية للدير، وأنه يتم الآن تعيين فريق من محامين دوليين وأن هذه الرسوم القانونية لهذه القضية تفوق بكثير قدرة الدير المالية، ويجب تعيين العديد من المحامين غير الأقباط في كل من إسرائيل والولايات المتحدة.
وتابع: اليوم نكتب إليكم لطلب صلاتكم ودعمكم وتبرعاتكم للمساعدة في تمويل هذه الجهود القانونية الباهظة الثمن.
وذكر أن الدير مساحته 1800 متر مربع، أي أكثر من 19 ألف قدم مربع. وهو الدير الذي يشارك كنيسة القيامة جدرانها مباشرة.
وتابع: إنه في ليلة عيد القيامة 25 أبريل سنة 1970 وأثناء وجود الاباء الرهبان بالكنيسة لصلاة قداس ليلة عيد القيامة، قام البوليس الإسرائيلي بتغيير مفاتيح الدير وتسليمها للاحباش ومنع الاباء الرهبان الاقباط من الدخول فيه مرة أخرى. وعلى الفور قامت الكنيسة القبطية برفع حالة قضائية إلى المحكمة العليا الإسرائيلية التي حكمت في صالح الاقباط وبان يرجع البوليس مفاتيح الدير من الأحباش إلى الأقباط. ولكن السلطات الإسرائيلية رفضت القيام بذلك لأسباب سياسية تتعلق بعلاقة إسرائيل مع إثيوبيا. وهذه الأسباب قد تم اكتشافها حديثًا في عدة وثائق.
واختتم بيانه قائلا: اليوم ومن خلال عمل نعمة الله مع كنيستنا القبطية وصلواتكم ودعمكم المادي، بنعمة المسيح سنكون قادرين على الدفاع عن حقوقنا في الملكية وتأمين ديرنا التاريخي مرة أخرى.