رئيس التحرير
عصام كامل

زغلول صيام يكتب: أنقذوا إستاد القاهرة قبل الفضيحة.. وشوبير لا يدافع عن أحد

زغلول صيام
زغلول صيام

خبرتي الطويلة في المجال الإعلامي والصحفي على وجه الخصوص تؤكد أن الكابتن أحمد شوبير عندما يقول أن إستاد القاهرة سيفتتح في شهر كذا أو يوم كذا فهو يريد أن يكشف كذب المسئولين بإستاد القاهرة، والذين قالوا في تصريحات سابقة إنه سيفتتح في يناير ثم قالوا في فبراير ثم مارس أخيرا والله أعلم.


وأثق كثيرا في الكابتن شوبير كإعلامي يختلف عن الآخرين ولا أبالغ إذا قلت إن جميع الإعلاميين الموجودين على الساحة الآن هم تلاميذ تخرجوا  في مدرسة شوبير مع الاحترام الكامل للجميع.

وأذكر أن الكابتن شوبير وقف في صف الحق عندما كتبت عن مخالفات اللجنة الأولمبية، وسفر أعضاء البرلمان على نفقة اللجنة، في سابقة هي الأولى، وعندما استضاف أمين لجنة الشباب، حرص على أن أواجهه، والحقيقة أنه اقتنع بوجهة نظري، واليوم نرى المخالفات تم إحالتها للنائب العام، بعد أن كشفها تقرير الجهاز المركزي للمحاسبات، ثم بعد ذلك في موضوع قرض الصالات، وحتى في موضوع إستاد القاهرة، عندما نشرت "فيتو" صورا من داخل الإستاد.

ولكن ومن خلال منطلق وطني في المقام الأول، أرجو وأتمنى أن يتدخل الوزير أشرف صبحي، طالما أعلنت الدولة رغبتها في استضافة أمم أفريقيا 2019 في يونيو المقبل لتشكيل لجنة لمراجعة أعمال الإستاد، لأن ترك الأمر هكذا قد يورطنا في فضيحة دولية حيث لا يكون الإستاد الرئيسي غير جاهز لا قدر الله، بعد أن أثبتت وعود مسئولي الهيئة أنها (فشنك) وتشوب العملية رائحة كريهة.

ولا بد أن تضم اللجنة رجالا من الجهات الرقابية وأرشح لها أيضا الكابتن شوبير بصفته نائب رئيس اتحاد الكرة الذي سيتولي تنظيم الأمم الأفريقية وخبراء من شركات لها علاقة بالإستادات الكبيرة وفرشها بالنجيل قبل أن نفاجئ أن الوقت داهمنا.

سيادة الوزير: لماذا الإجراءات البطيئة؟ ولماذا الصبر على رجل وعد بالانتهاء في ديسمبر ثم يناير ثم فبراير ثم مارس ثم الله أعلم وأكيد لديك تفاصيل أكثر مما نعلم، وأعتقد أن سيادتك ستكون المسئول الأول أمام شعب مصر وأمام الرئيس السيسي حال لا قدر الله لم يتم أو حدث عيب في ظل حالة "الصربعة" لإنهاء الموضوع!

إن الدولة تكبدت قرابة الـ16 مليون جنيه لتنجيل الملعب الذي لم نكن في حاجة إليه منذ البداية ولكنه الطمع في أشياء ليست من حقهم جعلهم يخترعون البذرة الأجنبي والتدكيك بالنجيل الصناعي وفشلت المحاولة الأولى والآن في التجربة الثانية وأتمني من الله أن يخيب ظني.

سيادة الوزير: مطلوب على وجه السرعة وقبل الشروع في ملف تطوير الإستاد، مراجعة ملف إستاد الدراجات والمبالغ المهدرة فيه والشركات العاملة فيه والتي تتغير أسماؤها مع كل عملية ولكن نفس الأشخاص وأكيد الجهات الرقابية لديها التفاصيل الكاملة.. أرجوك تحرك قبل فوات الأوان وأعدك أني سأكشف قريبا بالتفاصيل ما حدث ويحدث في إستاد الدراجات والملايين المهدرة في الأرض.. وللحديث بقية وبقايا.
الجريدة الرسمية