رئيس التحرير
عصام كامل

اقتراب يوم القيامة.. البحوث الفلكية توضح حقيقة «القمر الدامي»

القمر الدامي
القمر الدامي

تحت عنوان «اقتراب يوم القيامة» زعم موقع بريطاني حدوث خسوف كلي للقمر في يناير المقبل، موضحًا أنه علامة في التوراة على اقتراب يوم القيامة.


وذكر موقع «إكسبرس» البريطاني، أن عددا من العلماء ورجال الدين ذكروا أن خسوف القمر الكلي يسمى بنبوءة القمر الدامي، ومن المتوقع أن يحدث في 21 يناير المقبل، مشيرين إلى أنه تحذير للبشر من اقتراب نهاية العالم.

وأضاف الموقع أن نظريات البعض تدعى أن القمر الدامي تم ذكره عدة مرات بالتوراة، مشيرًا إلى تصريحات أحد القساوسة، يدعى بول بيجلي، أن القمر الدامي ليس مجرد ظاهرة تحدث نهاية الشهر، ولكنها علامة على اقتراب نهاية العالم أكثر من أي وقت مضى.

وعلل القس نظريته بأنها علامة مهمة لأمريكا، وتأتي في الذكرى الثانية لأداء الرئيس دونالد ترامب اليمين، الذي ولد في يوم تزامن مع حدوث ظاهرة القمر الدامي في يونيو 1946، أي قبل 700 يوم من الاعتراف بإسرائيل كدولة في 14 مايو 1948، ثم يصادف أن يصبح رئيسًا للبلاد ويعترف بالقدس كعاصمة لدولة الاحتلال، في نفس ميعاد الإقرار بوجودها، والذي كان في 14 مايو 2018، أي بعد 70 عاما.

ويوصف القمر بـ«الدامي» بسبب التوهج البرتقالي المائل إلى الحمرة، الذي يأخذه القمر خلال الخسوف، وهو ناتج عن مرور أشعة الشمس في الغلاف الجوى الأرضى، وفى هذا اليوم أيضا يكون القمر في أبعد نقطة له في مداره حول الأرض، لذلك يبدو أصغر قليلا في السماء.

وكشف الدكتور أشرف تادرس، رئيس قسم الفلك بالمعهد القومي للبحوث الفلكية، أن تلك المزاعم لا حقيقة لها علميًا على الإطلاق، لافتًا إلى أن ظاهرة الخسوف الكلي تحدث بين الحين والآخر بشكل طبيعي.

وأضاف «تادرس» في تصريحات خاصة لـ«فيتو» أن سبب إحمرار القمر أيضًا قربه من كوكب المريخ «الكوكب الأحمر»، حيث يمكن رؤيته بسهولة بالعين المجردة إذا سمح الطقس بذلك، عِلمًا بأن المريخ في هذه الفترة يكون في وضع التقابل مع الشمس بالنسبة للأرض لذلك فهو يلمع بقوة.
الجريدة الرسمية