٤ حلول للشركات العقارية لمواجهة أزمات ركود المبيعات
العديد من التحديات والأزمات تواجه الشركات العقارية العاملة بالسوق العقاري، في ظل زيادة المعروض من المشروعات الارتفاعات الكبيرة في تكلفة الإنشاء، وبالتالي زيادة أسعار الوحدات بشكل غير مسبوق لما انعكس على القوة الشرائية للمواطنين.
وللتغلب على تلك التحديات اتجهت الشركات العقارية لعدد من الحلول للتغلب على تلك التحديات، وأبرزها كالتالي:
- الدخول في مشروعات شراكة مع الحكومة ممثلة في وزارة الإسكان وهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، حيث تشارك الوزارة بتوفير الأرض والشركة تتولى مسئولية تنمية وتطوير المشروعات، وذلك يخفف من أعباء ثمن الأرض للشركة، كما يساعدها في وتسويق وبيع المشروع نظرا لثقة المواطن في مشروعات الحكومة.
- اتجاه بعض الشركات لتوزيع محفظة مشروعاتها، بحيث لا يقتصر عملها على المشروعات السكنية فقط، واتجهت لتنفيذ مشروعات إدارية وتجارية وطبية وغيرها لتلبية احتياجات السوق في تلك الشرائح.
- اتجاه الشركات العقارية لمناطق جديدة لتنفيذ مشروعاتها للهروب من حدة المنافسة الشرسة في القاهرة الكبرى، وبدأت الشركة تتجه للدلتا وشمال الصعيد.
- بحث الشركات عن مشاركة مستثمرين عرب، وخاصة بالخليج بهدف تقليل حجم المخاطرة بالسوق، والعمل على تسويق مشروعاتها ومبيعاتها بالأسواق العربية، وفي إطار دعم تصدير العقار.