رئيس وزراء العراق يمنح الإيزيدية نادية مراد وزوجها جوازا دبلوماسيا
منح رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي، الناشطة الإيزيدية الناجية من تنظيم "داعش" الإرهابي، نادية مراد وزوجها جوازين دبلوماسيين.
نادية هي فتاة إيزيدية عراقية من قرية كوشو في بلدة سنجار، تبلغ من العمر 25 سنة، وتزوجت في أغسطس الماضي من العراقي عابد شمدين، في مدينة توتجاد بألمانيا.
وتُعَد نادية مراد أحد ضحايا تنظيم داعش الإرهابي، بعد تعرضها للخطف من قِبَل عناصر التنظيم، واحتجازها في قريتها كوشو قرب بلدة سنجار في أغسطس 2014، بعد أن تمكنوا من احتلال منطقتها وقتل أهلها في القرية، من بينهم أمها و6 من أشقائها، ثم اقتادها مسلحو التنظيم الإرهابي إلى الموصل، حيث تعرضت للاغتصاب الجماعي على يد مسلحي «داعش».
وبعد مكوث نادية 3 أشهر بيد قبضة التنظيم الإرهابي، استطاعت الهرب وفضح الانتهاكات التي تعاني منها المختطفات، من فرض العبودية الجنسية على الآلاف من الفتيات والنساء من الطائفة الإيزيدية بعد احتلال الموصل.
وبعد تمكنها من الهرب وصلت إلى مكان آمن، ثم رُحِّلَت إلى ألمانيا لمعالجتها هناك من الأذى الجسدي والنفسي الذي تعرضت له من قِبَل أفراد التنظيم الإرهابي من الاغتصاب الجنسي، والعنف، وجميع أنواع التنكيل، وبعد فترة ظهرت في عدة مقابلات تليفزيونية ولقاءات دبلوماسية منها مجلس الأمن الدولي.
وفي أكتوبر الماضي، فازت العراقية الإيزيدية نادية مراد، الناشطة في مجال مكافحة العنف الجنسي في الحرب، سفيرة المنظمة الأممية للنوايا الحسنة، بجائزة نوبل للسلام.