الثانية خلال أسبوع.. تركيا تدفع بتعزيزات استعدادا لمعركة «شرق الفرات»
أرسل الجيش التركي، قوات خاصة وآليات عسكرية إلى ولاية هطاي جنوبي تركيا، باتجاه ولاية كليس، في إطار التعزيزات العسكرية إلى الحدود مع سوريا.
كما وصل رتل عسكري آخر إلى هطاي، يضم ناقلات جنود مدرعة، في إطار التعزيزات العسكرية الجارية على الحدود مع سوريا.
ووصول التعزيزات التركية تعد الثانية خلال أسبوع، منذ إعلان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان شن عملية عسكرية في شرق الفرات لمواجهة الاكراد، حيث وصلت الأربعاء الماضي تعزيزات عسكرية تضم شاحنات محملة بالدبابات والمدافع، إلى جانب مركبات عسكرية، قضاء "ألبيلي" في ولاية كليس على الحدود مع سوريا.
وأوضحت وكالة الأناضول، أن التعزيزات المستقدمة من وحدات عسكرية مختلفة من أجل دعم قدرات الوحدات العسكرية المرابطة على الحدود مع سوري
التعزيزات الأخيرة تأتي بالتزامن مع إعلان الرئيس رجب طيب أردوغان، الأربعاء الماضي، عزم بلاده إطلاق حملة عسكرية في غضون أيام لتطهير منطقة شرق الفرات في سوريا، من منظمة حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي فرع حزب العمال الكردستاني في سوريا.
وأعلن الرئيس التركي أنه إذا لم تنسحب "وحدات حماية الشعب" من شرق الفرات بنفسها، فستجبرها أنقرة على ذلك، لافتا إلى أن رد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على خطط أنقرة لشن عملية عسكرية ضد "وحدات حماية الشعب" الكردية شرق الفرات، وصفه بأنه "إيجابي".
كما أعلنت القوات المسلحة التركية عن كامل استعداداتها لعملية "شرق الفرات"، التي باتت قاب قوسين أو أدنى، بعدما أعلن الرئيس التركيّ رجب طيب أردوغان الأسبوع الماضي، أنّ العلمية ستبدأ خلال بضعة أيام.
قائد الجيش التركي الثاني الجنرال إسماعيل متين تمل، سيكون قائد عملية شرق الفرات وصاحب الأمر فيها، وهو نفسه الذي تولى قيادة عملية "غصن الزيتون" في عفرين، مطلع العام الجاري.