البسطاء يفضحون مخطط «الإخوان» لتشويه الدولة..«نحمده وفتاة العربة»: رفضتا الظهور في إعلام الفتنة بعد تكريم الرئيس.. وباحث:الكتائب الإلكترونية للجماعة تنتهج سلوكيات قذرة تحترفها بالد
باءت مخططات جماعة الإخوان الإرهابية بالفشل في تأليب الرأى العام في مصر مستخدمة البسطاء لدس سمها من خلالهم، ولكن هؤلاء أصبحوا رغم معاناة شديدة يتحملونها أكثر من غيرهم، وفواتير يدفعونها من قوت يومهم محصنين من كيد الجماعة وأذنابها، وأفضل قياس لفشل هذه المخططات البسطاء الذين يقابلهم الرئيس في جولاته، وتحاول الجماعة تلقفهم، وصنع فخاخ إعلامية لهم، فلا تجد إلا محاربين أشاوس يقفون أمام مخططاتها.
سموم الشائعات الإخوانية
كانت الجماعة وأذنابها، وكتائبها الإلكترونية على مواقع التواصل الاجتماعي، تناولت لقاء الرئيس السيسي بالسيدة نحمده، التي حصلت على حلم حياتها «سيارة ميكروباص» من صندوق تحيا مصر، بعد لقائها بالرئيس، بحملة من الشائعات التي تشكك في السيدة، وتعتبرها تؤدي دورا مرسوما.
لجأت الكتائب الإلكترونية لتزييف العديد من الصور، للسيدة التي تناول الرئيس الإفطار معها في منزلها قبل عامين بغيط العنب بالإسكندرية، وربطها بالسيدة نحمده، وهي تكليفات موسمية لميليشيا الجماعة، تمارسها كلما ظهر الرئيس في موقف مشابه، لتهيل التراب على أي وجه إنساني للدولة، في محاولة لاستغلال الأزمات الاقتصادية، والنفخ في نيران الفتنة كعادتها دائما.
كشفت «نحمده» كواليس المحاولات التي جرت معها، للظهور على القنوات الإخوانية، وبفطرتها علمت بالمخطط من طريقة الأسئلة، والاستفسارات التي جاءت لها قبل الشروع في التواصل معها على الهواء، فأهانتهم وأغلقت الخط في وجوههم، وقبلها كانت فتاة العربة التي ظهرت بجوار الرئيس في مؤتمر الشباب، وأهداها سيارة أيضا، وغيرهما الكثير.
إهانة دائمة
المثير أن التنظيم الإرهابي، لا يرتدع رغم إهانته الدائمة من الفقراء، الذين يحاول استقطابهم، للحديث معهم وتوريطهم في حوارات إعلامية، لإحراج الدولة عبر التقاط أي كلمة وتحويرها، ونزعها من سياقها، لخلق حملة إعلامية تستهدف مصداقية الدولة ونظامها السياسي.
وهو ما فشل فيه الإخوان عبر السنوات الماضية، بل كان البسطاء من نجوم اللقاءات مع الرئيس، يؤكدون تلقيهم إتصالات من الإعلام الموالي للجماعة، وأغلبهم شرح وجهة نظره في توجيه الإهانات للتنظيم وأذنابه على الهواء مباشرة، بوعي سياسي نادر، ربما يفتقده بعض النخب والإعلاميين.
منهجية الإخوان
يقول طارق أبو السعد، الباحث في شئون الجماعات الإسلامية: إن الجماعة الإرهابية، تستخدم أحد أشد المناهج غرابة في العالم، فيما يتعلق بسياسة الشائعات، موضحا أن الشائعة في الفكر الإخواني، هدف مغرض وقديم قدم الجماعة نفسها، وتمارسه دائما ضد أعدائها، سواء على المستوى الفكري، أو الحزبي، أو حتى من كانوا معها وانشقوا عنها بعد كشف حقيقتها.
ويوضح أبو السعد، أن الإخوان، لديها الكثير من التبريرات، التي تدفع بها لأعضائها من القواعد، حتى تمارس سلوكيات غير شريفة خدمة للجماعة الإرهابية، مؤكدا أنهم رغم كل الإدانات التي طالتهم من جميع طوائف المجتمع منذ قديم الأزل، إلا أنهم لا يملون من استخدام سلاح الشائعات، مؤكدا أنهم توحدوا مع المرض، وأصبح لديهم حرفية في استخدامه، ولكن هذه الأساليب لم تعد تجدي، ولن تنطلي على عقل أحد مرة أخرى.