رئيس التحرير
عصام كامل

«جلافسيت».. 7 معلومات عن سلاح بوتين الفتاك في حروب الجيل الرابع

الرئيس الروسي فلاديمير
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين- ارشيفية

بعد تقرير الكونجرس الأمريكي بشأن التدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية عام 2016، ظهر على الساحة الدولية بقوة اسم «وكالة الأبحاث الروسية» التي أكد مجلس الشيوخ أنها المسئولة عن عملية القرصنة التي شابت العملية الانتخابية، خاصة بعد اعتمادها حسب مزاعم واشنطن على طريقة محددة من أجل التأثير على السود لمقاطعة الانتخابات، والتوقف عن دعم وزيرة الخارجية والمرشحة الرئاسية السابقة هيلاري كلينتون، عبر استخدام مواقع التواصل الاجتماعي خاصة "الإنستجرام"، ونجاحها في تحقيق غرضها بفوز الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.


جلافسيت
وكالة الاستخبارات الروسية المعروفة بـ"جلافسيت" هي منظمة مختصة بخدمات الإنترنت ومقرها في سانت بطرسبرج، وأنشئت عام 2013، ومتخصصة في عمليات التأثير على الإنترنت نيابة عن المصالح التجارية والسياسية الروسية، وتستخدم الوكالة آلاف الحسابات المزيفة المسجلة على مواقع التواصل الاجتماعي ولديها مواقع إخبارية ومنتديات وخدمات لمشاركة الفيديوهات من أجل تعزيز مصالح الكرملين في الداخل والخارج خاصة في أوكرانيا والشرق الأوسط وأمريكا، ويعمل بها نحو أكثر من 1000 موظف منذ عام 2015.

ظهورها
عرفت الوكالة بعد تقرير نشره قراصنة الإنترنت في يونيو عام 2014، كشف عن العديد من المستندات الحكومية التي أبرزت تعاونها مع الكرملين، وفي 2015 ذكر أن أحد موظفيها يستخدم بيانات بحسابات مزيفة لتصيد الأشخاص على الإنترنت، كما رفع عدد من الأشخاص دعاوى ضدها لاختراقها مواقعهم الإلكترونية وحصولهم على تعويضات.

إدارتها
يشرف على الوكالة الإلكترونية النائب الأول للرئيس الروسي فياتشيسلاف فولودي، من خلال شركة كونكورد للإدارة والاستشارات، ولديها علاقات قوية مع الكرملين ووزارة الدفاع ونظمت عددا من الحفلات بالقصر الرئاسي بموسكو في وقت سابق.

استراتيجيتها
ذكرت وسائل إعلامية أنه وفقا لوثائق تم تسريبها من قبل مجموعة مجهولة، أن الوكالة متورطة في عدة محاولات لاختراق الشركات والمؤسسات العامة، بروسيا والدول الأخرى، موضحة أن إدارتها أعطت تعليمات للعاملين بها بتصيد الأشخاص ونشر مواضيع تخدم مصالح الدولة على حساباتها المزيفة ومدوناتها، ويوجد أكثر من 1000 مدون ومعلق بها، وباقي الموظفين يتواصلون معها عن بعد، وكل منهم مطلوب منه 10 منشورات يوميا، اثنان منها على مواقع التواصل الاجتماعي، ويتقاضون 25 ألف روبل في الشهر.

سياسته
وأهم ما تركز عليه الوكالة هو انتقاد المعارض السياسي لبوتين، أليكس نافالي، وكذلك السياسة الأوكرانية والأمريكية والإشادة بوتين وسياسته والدفاع عن الرئيس السوري بشار الأسد، وفي 2014، شنت الوكالة حملة منظمة ضد أوكرانيا لتغيير الرأي العام ضد حكومتها بشكل يخدم مصالح التدخل الروسي بها.
الجريدة الرسمية