يوسف القعيد يطالب ورثة حسن كامي بالتبرع بمكتبته لدار الكتب
اقترح يوسف القعيد الكاتب والروائى على ورثة الفنان الراحل حسن كامى بالتوجه لدار الكتب والوثائق القومية والتبرع بمكتبته تبرعا خالصا لاحتوائها على وثائق مهمة.
وطالب في مداخلة هاتفية مع الإعلامي وائل الإبراشى مقدم برنامج «كل يوم» المذاع على فضائية «ON E » مجلس النواب بسرعة إصدار تشريع يجرم بيع الوثائق والكتب التي تركتها الشخصيات العامة والمشاهير بعد رحيلهم على أن تكون جريمة يعاقب عليها القانون بالحبس، وليست تبديدا.
وأضاف أن دار الكتب والوثائق القومية لا تملك أي أموال لشراء مكتبة الفنان الراحل وحمايتها من البيع، مؤكدا أنه يجب أن يكون التبرع خالصا.
كانت «فيتو» نشرت تقارير حول أهمية مكتبة كامى، التي لا تقدر بمال، والتي تحمل اسم «المستشرق»، وتضم نوادر الكتب التراثية والخرائط والتراجم وعددا من اللوحات الفنية العريقة.
وهناك حالة من الخوف والقلق بين عدد من الباحثين والمثقفين والفنانين، حول مصير المكتبة، خاصة أنها تضم نحو أكثر من 40 ألف عنوان، ما بين كتب قيمة ولوحات فنية نادرة، ومنها نسخة من بين 3 حول العالم لكتاب «وصف مصر القديم» والذي يعود تاريخ نسخته إلى عام 1812م.
وتحوي المكتبة أيضًا نسخة من مجموعة كتاب «بروس عن نهر النيل» والمكون من خمسة أجزاء، وهي التي كُتبت في القرن الـ18، وهى من أروع الكتب التي كتبت عن نهر النيل لاحتوائها على أسرار مجهولة وخطيرة عن نهر النيل، إضافة إلى كتب الاستشراق الأولى، والأطالس النادرة وبعض من مقتنيات مكتبة «هاشيت» الفرنسية الشهيرة، والتي حرقت ودمرت في أعقاب الحرب العالمية الثانية.