بسبب قرار حول حقوق الإنسان.. صدام سوري سعودي في الأمم المتحدة

رفض الدكتور بشار الجعفري مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة، مشروع القرار حول حالة حقوق الإنسان فيها، قدمه عبدالله المعلمي، مندوب السعودية في الأمم المتحدة.

وأكد الجعفري، خلال اجتماع اللجنة الثالثة في الجمعية العامة، أن مضمون مشروع القرار غير متوازن ويستهدف تشويه الحقائق وصورة الحكومة السورية ومؤسساتها الشرعية بما يعكس موقف النظام السعودي وسياساته الهدامة تجاه سورية.

وأضاف الجعفري، أن سوريا تعتبر التصويت لمصلحة مشروع القرار عملًا عدائيًا موجهًا ضدها ولن تتوانى عن ممارسة حقوقها السيادية الوطنية واتخاذ الإجراءات تجاه مقدميه والمصوتين لمصلحته.

وللمرة الثانية تقدم السعودية بمشروع قرار حول حقوق الإنسان في سوريا، حيث تقدمت في 16 نوفمبر وبحثت اللجنة الثالثة في الجمعية العامة للأمم المتحدة مشروع قرار سعودي بعنوان "حالة حقوق الإنسان في الجمهورية العربية السورية" حيث أثار مشروع القرار حفيظة المندوب السوري.

وقال ممثل السعودية في الأمم المتحدة عبدالله المعلمي في معرض تقديمه لمشروع القرار أن "السوريين مازالوا يعانون جراء الأزمة من تدخل حزب الله مستنكرا تشريد 6 ملايين شخص في الخارج".

ويدعو مشروع القرار إلى سحب جميع الإرهابيين والقوات الأجنبية في سوريا والى التعامل مع الأسلحة الكيميائية، محذرا من استخدام المجاعة كسلاح للحرب.