رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

انهيار اقتصادي في 2019.. خطة نجاة مصر من العاصفة

فيتو

يبدو أن الصراعات الاقتصادية لن تتوقف، فبعد مرور ما يقرب من 10 سنوات على الأزمة المالية العاليمة في 2008، والتي عانت منها معظم بلدان العالم، تلوح في الأفق أزمة مالية جديدة، قد تكون أشرس من سابقتها، وظهر ذلك جليا في تحذير نائب رئيس شركة "جوبيتر" لإدارة الأصول، إدوارد بونام كارتر، من أن "الحفلة تقترب من نهايتها"، في إشارة إلى المستقبل القاتم المنتظر.


وكانت البنوك المركزية قد عزت على مدار عقد مضى، القفزة في أسعار الأسهم والعقارات، إلى خفض أسعار الفائدة وضخ الأموال في النظام المالي، بما يمكن أن يوصف بـ"أموال مجانية"، أطلق عليها اسم "التسهيل الكمي".

خبراء مصريون وضعوا روشتة لتفادي مصر الوقوع في الأزمة، موضحين أن مصر تعتمد على الاستيراد بنسبة عالية، حيث نجد أن فاتورة الواردات تقترب من 70 مليار دولار في مقابل فاتورة صادرات بقيمة 22 مليار دولار، وبالتالي فإنه في حالة حدوث أي أزمات، فإن قيمة فاتورة الواردات سوف تنخفض مما يستدعى ضرورة استغلال هذه الأزمة بشكل إيجابي لصالح الدولة المصرية.

وفي ضوء ذلك تستعرض «فيتو» أبرز الاستثمارات الآمنة في مصر، فضلًا عن مدى تأثر قطاعات مثل البورصة والعقارات وغيرها بتلك الأزمة.

7 شروط تجنب مصر الوقوع في فخ الأزمات المالية العالمية

«الذهب زينة وخزينة».. نصائح الخبراء للاستثمار الآمن وقت الأزمات

بدرة: الأزمة العالمية تهدد طروحات الحكومة بالبورصة



Advertisements
الجريدة الرسمية