المنشطات الذهنية خطر جديد يهدد الرياضة المصرية
أزمة جديدة تهدد الرياضة المصرية، وذلك بالتزامن مع استعدادات الاتحادات والمنتخبات الوطنية للمشاركة في منافسات دورة الألعاب الأوليمبية المقرر إقامتها عام 2020 باليابان.
مؤخرا، بدأ مسئولو المنظمة المصرية لمكافحة المنشطات "النادو"، في الاهتمام بملف المنشطات الذهنية، والتي من شأنها منح الجسم المزيد من الهدوء والتركيز، أثناء ممارسة الرياضية التي تعتمد في المقام الأول على التركيز.
السنوات الماضية شهدت نشاطا مكثفا من "النادو"، في مواجهة خطر المنشطات البدنية، والتي كانت تنتشر في أغلب الأوقات بين لاعبي الألعاب القتالية، والتي تعتمد على المجهود العضلي القوى، وهو ما أتى بثماره، حيث انحصرت نسب تعاطي المنشطات بشكل كبير خلال الفترة الماضية.
ولكن مؤخرا أيضا بدأت أزمة المنشطات الذهنية في الظهور، حيث هناك بعض الرياضات التي تعتمد اعتماد كلي على التركيز الذهني، مثل رياضة الرماية، وبالتالي تكون المنشطات هنا مختلفة عن منشطات الألعاب القتالية.
المثير في الأمر، أن المنشطات الذهنية لها مجال واسع، ولا يمكن مواجهتها بسهولة مثل المنشطات البدنية، وبالتالي ستكون هناك أزمة في مكافحتها، خاصة وأن على سبيل المثال بعض أدوية الإنفلونزا تحتوى على منشطات ذهنية.