رئيس التحرير
عصام كامل

5 معلومات عن قصر «هوفبورج» مقر استقبال السيسي في النمسا

فيتو

يجري الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الإثنين، مباحثات مع رئيس النمسا ألكسندر فان دير بيلين بقصر هوفبورج الرئاسي في فيينا.


وسيتناول اللقاء سبل تعزيز العلاقات الثنائية في المجالات السياسية والتجارية والاستثمارية، ويعقد اجتماع قمة مع المستشار النمساوي سباستيان كيرتز بمقر المستشارية بوسط فيينا.

وترصد "فيتو" أبرز المعلومات عن قصر هوفبورج مقر استقبال السيسي:

1 - يعد مقر الأسرة الحاكمة في فيينا من القرن الثالث عشر حتى عام 1918.

2 - بعد خسارة إمبراطورية النمسا الحرب خلال الحرب العالمية الأولى أعلنت النمسا جمهورية وبعد عام 1945 أصبح القصر مقرا لرئيس الجمهورية كما يتبعه عدة مصالح حكومية.

3 - تم بناء قصر الهوفبورج خلال نحو 700 سنة وأضيفت إليه أجنحة ومبانٍ كثيرة ومن ضمنها كنيستين.

4 - يعد أحد المعالم السياحية في فيينا كما يحتوي على تمثال كارل السادس في مكتبة الهوفبورج وأحد أجنحة الهوفبورج كان مخصصة لمعيشة الملكة زوجة إمبراطور النمسا في ذلك العهد ويمكن للسياح زيارة هذا الجناح.

5 - لا يبعد الهوفبورج كثيرا عن ميدان ماريا تيريزا في وسط فيينا الذي يقع على جانبيه متحف تاريخ الفنون ومتحف التاريخ الطبيعي فيينا.

ووصل الرئيس عبد الفتاح السيسي أمس، إلى العاصمة النمساوية فيينا في زيارة رسمية لمدة ٤ أيام وذلك للمشاركة في أعمال المنتدى رفيع المستوى بين أفريقيا وأوروبا لتعزير الشراكة بينهما، وكان في استقباله لدى وصوله المطار وزيرة خارجية النمسا كارين كنايسل.

ويرافق السيسي وفد مصري رفيع المستوى يضم كلا من سامح شكري وزير الخارجية، والدكتورة سحر نصر وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي، والمهندس عمرو نصار وزير التجارة والصناعة، والدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، واللواء عباس كامل رئيس المخابرات العامة، واللواء مصطفى شريف رئيس ديوان رئيس الجمهورية، واللواء محسن عبد النبي مدير مكتب رئيس الجمهورية والسفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية.

وتأتي مشاركة الرئيس في المنتدى، تلبيةً لدعوة كلٍ من المستشار النمساوي سيباستيان كورتز الرئيس الحالي للاتحاد الأوروبي والرئيس الرواندي بول كاجامي الرئيس الحالي للاتحاد الأفريقي.

وتنطلق توجيه الدعوة للرئيس للمشاركة في أعمال المنتدى من التقدير لدور ومكانة مصر الأفريقية والإقليمية، لا سيما في ضوء الرئاسة المصرية المقبلة للاتحاد الأفريقي خلال العام المقبل ٢٠١٩، حيث من المقرر أن تتناول كلمة الرئيس خلال المنتدى رؤية مصر نحو دفع وتعزيز جهود التنمية في أفريقيا.

وعلى الجانب الثنائي بين مصر والنمسا، فإن زيارة الرئيس للنمسا ستتضمن عقد لقاء قمة مع المستشار النمساوي، فضلًا عن مباحثات ثنائية مع عدد من كبار المسئولين والساسة والمستثمرين النمساويين لبحث أطر التعاون الثنائي خاصة في مجالات الاستثمار والتجارة، التكنولوجيا والابتكار، التعليم والبحث العلمي، والنقل والسكك الحديدية، فضلا عن تبادل وجهات النظر وتنسيق المواقف بشأن الملفات والقضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك.
الجريدة الرسمية