تزامنا مع زيارة السيسي.. 6 معلومات عن النمسا بلد المال والجبال
غادر الرئيس عبد الفتاح السيسي، صباح اليوم الأحد، القاهرة متوجهًا إلى العاصمة النمساوية «فيينا»، للمشاركة في أعمال المنتدى الأفريقي الأوروبي لتعزيز الشراكة بين القارتين، بمشاركة لفيف من الزعماء والقادة الأفارقة والأوروبيين.
ومن المقرر بحث التعاون الثنائي بين النمسا ومصر خاصة في مجالات الاستثمار والتجارة، التكنولوجيا والابتكار، التعليم والبحث العلمي، والنقل والسكك الحديدية، فضلا عن تبادل وجهات النظر وتنسيق المواقف بشأن الملفات والقضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك.
وفيما يلي أبرز المعلومات حول دولة النمسا:
جمهورية فيدرالية
النمسا جمهورية فيدرالية تقع في أوروبا الوسطى، تحدها جمهورية التشيك وألمانيا في الشمال والمجر وسلوفاكيا إلى الشرق وسلوفينيا وإيطاليا من الجنوب، وسويسرا وليختنشتاين من الغرب، كما تعدُّ النمسا ديمقراطية تمثيلية برلمانية، وتضم 9 ولايات اتحادية، ويتميز مناخها بالاعتدال.
ويبلغ عدد سكانها نحو 9 ملايين نسمة، وتعد العاصمة "فيينا" من أكبر المدن حيث يتجاوز عدد سكانها الـ1.7 مليون نسمة، كما أنها تحتفل بعيدها الوطني في الـ 26 أكتوبر من كل عام.
أغنى بلدان العالم
تعدُّ النمسا واحدة من أغنى البلدان في العالم، حيث يبلغ الناتج المحلي الإجمالي للفرد الواحد نحو 46،330 دولارا، كما أنها حصلت في عام 2012 على المرتبة الـ 19 في العالم من حيث مؤشر التنمية البشرية.
تحتل النمسا المرتبة الـ 12 في قائمة أغنى دول العالم من حيث الناتج المحلي الإجمالي للفرد الواحد، وذلك بسبب اقتصاد السوق الاجتماعية المتطورة ومستوى المعيشة، ففي 1980 تم تأميم العديد من أكبر الشركات الصناعية النمساوية وفي السنوات الأخيرة خفضت الخصخصة حيازات الدولة إلى مستوى يضاهي الاقتصادات الأوروبية الأخرى.
كما أن الحركات العمالية تتميز بقوتها ولها تأثير كبير على سياسة العمل، إلى جانب الصناعة المتطورة جدًّا، والسياحة الدولية التي تعد الجزء الأكثر أهمية للاقتصاد الوطني.
عام الإنجازات
انضمت النمسا إلى الأمم المتحدة عام 1955، إضافة إلى انضمامها إلى الاتحاد الأوروبي في العام نفسه، كما وقعت اتفاقية "شنجن" واعتمدت العملة الأوروبية "اليورو" بعد أربع سنوات من هذه الإنجازات.
دولة الجبال
تعرف النمسا بدولة الجبال كونها تشغل 60% من مساحتها ونظرًا لموقعها في جبال الألب، كما يشتهر إقليم "تيرول"، وإقليم "فورارلبرج" بالمرتفعات الجبلية، كما توجد في مقاطعتي النمسا السفلى والعليا في شمال الدانوب سلسلة الجبال البوهيمية، وهي من الجبال القديمة التكوين، وتمتد إلى حدود تشيكيا ومنطقة بافاريا في ألمانيا. وعلى الحدود الشرقية تمتد سلسلة جبال كرياسيا.
وتعد النمسا واحدة من الوجهات الأوروبية الأكثر شعبية لقضاء العطلات بالنسبة للمسافرين القادمين من الشرق الأوسط، وخصوصًا العائلات بسبب كرة المساحات الخضراء والبحيرات الصافية وقمم الجبال المغطاة بالثلوج، كما أن مدن النمسا التاريخية مثل فيينا وسالزبورج وإنسبروك تحظى بشعبية كبيرة من أجل التسوق وزيارة المعالم السياحية الموجودة في مراكز المدن.
سياستها
يقع برلمانها في العاصمة فيينا، وهي أكبر وأغنى مدينة في البلاد، خاصة بعدما أصبحت النمسا جمهورية ديمقراطية برلمانية فيدرالية، وذلك من خلال الدستور الاتحادي لعام 1920، والذي يستند على النظام السياسي بتسع دول على دستور عام 1920 وعام 1929.
برلمان النمسا يتكون من مجلسين، مكونين من 183 مقعدًا، يتم حله كل خمس سنوات، من قبل الرئيس الاتحادي على طلب من المستشارة الاتحادية، أو من تلقاء نفسه من خلال الانتخابات العامة.
في عام 1972، بدأت البلاد بناء محطة توليد الكهرباء بالطاقة النووية على نهر الدانوب، بعد الموافقة على بنائها بتصويت الإجماع في البرلمان، لكن في عام 1978 صوت أكثر من 50% ضد الطاقة النووية وأقر البرلمان في وقت لاحق بالإجماع قانونا يحظر استخدام الطاقة النووية لتوليد الكهرباء.
اللغة والديانة
اللغة الرسمية في النمسا هي الألمانية، ويتحدث بها 88.6٪ من سكان البوسنة وكرواتيا ومنطقة الجبل الأسود، بينما الصربية (4.2٪)، التركية (2.3٪)، المجرية (0.5٪) والبولندية (0.5٪).
ووفقًا لإحصائيات معهد فيينا عام 2016 فإن نحو 73.6% من النمساويين مسيحيون، وتوزعوا على 64.2% من الكاثوليك ونحو 4.8% من البروتستانت ونحو 4.6% من أتباع الكنائس الأرثوذكسية الشرقية، و16.9% من النمساويين غير منتسبين لأي ديانة، وقال 7.9% إنهم مسلمون في حين 1.6% أنهم من أتباع الديانات الأخرى.