10 ملفات تتصدر مباحثات السيسي في النمسا
توجه الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الأحد، إلى العاصمة النمساوية فيينا في زيارة رسمية لمدة ٤ أيام، وذلك للمشاركة في أعمال المنتدى رفيع المستوى بين أفريقيا وأوروبا لتعزيز الشراكة بينهما.
وتأتي مشاركة الرئيس في المنتدى، تلبيةً لدعوة كلٍ من المستشار النمساوي سيباستيان كورتز الرئيس الحالي للاتحاد الأوروبي والرئيس الرواندي بول كاجامي الرئيس الحالي للاتحاد الأفريقي.
وتنطلق توجيه الدعوة للرئيس للمشاركة في أعمال المنتدى من التقدير لدور ومكانة مصر الأفريقية والإقليمية، لا سيما في ضوء الرئاسة المصرية المقبلة للاتحاد الأفريقي خلال العام المقبل ٢٠١٩، حيث من المقرر أن تتناول كلمة الرئيس خلال المنتدى رؤية مصر نحو دفع وتعزيز جهود التنمية في أفريقيا.
وعلى الجانب الثنائي بين مصر والنمسا، فإن زيارة الرئيس للنمسا ستتضمن عقد لقاء قمة مع المستشار النمساوي، فضلًا عن مباحثات ثنائية مع عدد من كبار المسئولين والساسة والمستثمرين النمساويين لبحث أطر التعاون الثنائي خاصة في مجالات الاستثمار والتجارة، التكنولوجيا والابتكار، التعليم والبحث العلمي، والنقل والسكك الحديدية، فضلا عن تبادل وجهات النظر وتنسيق المواقف بشأن الملفات والقضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك
وترصد "فيتو" أبرز ملفات السيسي في النمسا:
1 - استعراض رؤية مصر للتعامل مع جميع القضايا الأفريقية وسبل مواجهة التحديات المختلفة التي تعاني منها وعلى رأسها الجهل والفقر والمرض إلى جانب النزاعات والأزمات الإنسانية التي غيبت جهود التنمية لسنوات طويلة.
2 - دعوة المجتمع الدولي للاضطلاع بمسئولياته نحو القارة والعمل من أجل خلق مستقبل أفضل للشعوب الأفريقية.
3 - التأكيد على التزام مصر التام والكامل بدعم كل الجهود الدولية لتحقيق ذلك والنابع من اعتزاز مصر بجذورها الأفريقية وحرصها على تعزيز روابطها مع جميع الدول الشقيقة بالقارة السمراء.
4 - تعزيز العلاقات الإستراتيجية في مختلف المجالات فضلا عن بحث القضايا الإقليمية والدولية وتطورات الأوضاع في الشرق الأوسط والتشاور فيما يتعلق بالأوضاع الإقليمية والدولية لا سيما كيفية مواجهة الإرهاب والجماعات المتطرفة ودفع عملية السلام بالشرق الأوسط ومكافحة الهجرة غير الشرعية.
5 - استعراض مجمل التطورات على الساحة الإقليمية وأهمية التوصل إلى حلول سياسية للأزمات القائمة بعدد من دول المنطقة ما يحفظ وحدة وسيادة تلك الدول وسلامتها الإقليمية ويصون مؤسساتها الوطنية ومقدرات شعوبها ومناقشة أهمية تضافر الجهود الدولية من أجل التصدي لخطر الإرهاب والتطرف الذي أصبح يهدد العالم بأكمله وتأكيد أهمية دور مصر في المنطقة بوصفها دعامة رئيسية للأمن والاستقرار وجهود مصر لمكافحة الإرهاب والتصدي للتطرف بجانب الخطوات التنموية المهمة التي اتخذتها الحكومة المصرية خلال الفترة الماضية، بالإضافة إلى تنفيذ برنامج متكامل للإصلاح الاقتصادي.
6 - استعراض الدور الذي تلعبه مصر باعتبارها إحدى القوى الرئيسية والفاعلة في تحقيق الأمن والاستقرار بالمنطقة وما تبذله من جهود لتحقيق الأمن والاستقرار والتنمية ومواجهة التطرف والإرهاب واستعراض عناصر الرؤية المصرية تجاه الأزمات والجهود التي تبذلها القاهرة للمساعدة في تعزيز استقرار المنطقة وإيجاد حلول لتلك الأزمات.
7 - تشهد المباحثات تأكيد أهمية الارتقاء بالعلاقات على جميع الأصعدة السياسية والاقتصادية والعسكرية.
8 - استعراض خطة تحقيق التنمية الاقتصادية الشاملة بخطى ثابتة من خلال العديد من الإجراءات الاقتصادية الحاسمة التي تهدف إلى إحداث تطور كبير في البنية الأساسية على مستوى الجمهورية.
9 - استعراض الرؤية المصرية تجاه أزمات المنطقة مثل سوريا، وليبيا، والعراق، واليمن، التي تستند إلى ضرورة الحفاظ على الدولة الوطنية في المنطقة، والعمل على دعم مؤسساتها وتعزيز تماسكها بما يحقق وحدتها وسلامة أراضيها، والإشارة إلى أن تحقيق ذلك من شأنه محاصرة تمدد الإرهاب في المنطقة عن طريق إنهاء حالة الفراغ التي سمحت بوجوده ونموه خلال السنوات الماضي، وبلورة إستراتيجية مشتركة لسبل التعامل مع التحديات والأزمات القائمة بالمنطقة.
10 - استعراض القضية الفلسطينية وتأكيد التوصل إلى حل عادل وشامل لها وأن تحقيق السلام في المنطقة سيسفر عن واقع جديد يؤدي إلى إفساح المجال لدول المنطقة لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية التي تتطلع إليها شعوبها فضلا عن القضاء على إحدى أهم الذرائع التي تستند إليها التنظيمات الإرهابية لتبرير أفعالها.