رئيس التحرير
عصام كامل

الاحتلال يعلن اكتشاف نفق رابع لـ«حزب الله» (فيديو)

فيتو

أعلن جيش الاحتلال اكتشاف نفق رابع لـ حزب الله على الحدود مع لبنان، وقام بتفخيخه وفقًا لما ورد في الإعلام الإسرائيلي.

وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، اليوم الأحد، إنه جاء في البيان العسكري، أنه تم تحديد موقع نفق رابع لـ حزب الله كان قد عبر من الأراضي اللبنانية إلى إسرائيل، وإن الطريق للنفق محاصر، وكل من يدخل إليه سيعرض حياته للخطر.


وكان عضو لجنة الخارجية بالبرلمان الفرنسي، كلود جواسجون، قال: إن منظمة حزب الله خرقت القرار الأممي 1701 خرق سافر، بحفرها أنفاقًا من داخل الأراضي اللبنانية تمتد إلى الأراضي الإسرائيلية، وألقى المسئول الفرنسي اللوم على قوات اليونيفيل الدولية قائلًا: إنها شاهدت حفر الأنفاق دون أن تحرك ساكنًا.

وكان رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو هدد، الثلاثاء الماضي، حزب الله اللبناني بأنه يعرض نفسه لرد لا يمكنه أن يتخيله إذا شن هجوما على إسرائيل، وذلك بعد زعم جيش الاحتلال اكتشافه نفقًا ثالثًا من لبنان.

أعلنت الأمم المتحدة أن المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا ستيفان دي ميستورا، يعتزم بحث تشكيل اللجنة الدستورية السورية مع ممثلي روسيا وتركيا وإيران في جنيف بداية الأسبوع المقبل.
تتوجه إسرائيل إلى مجلس الأمن، الأربعاء المقبل، في سياق حملة دبلوماسية وإعلامية مدعومة من الولايات المتحدة الأمريكية، لمناقشة ملف أنفاق "حزب الله" اللبناني.

وطلبت الإدارة الأمريكية عقد اجتماع لمجلس الأمن الدولي، بهدف تحميل السلطات اللبنانية المسئولية عن قيام "حزب الله" بحفر الأنفاق، بعدما اكتشفت ثلاثة منها، نتيجة قيام الجيش الإسرائيلي بعمليات حفر، وأنها انطلقت من الأراضي اللبنانية المحاذية للحدود، وذلك بحسب صحيفة "الحياة".

وينتظر لبنان تقرير قوات الأمم المتحدة (يونيفيل) العاملة في الجنوب اللبناني، حول التحقق من وجود هذه الأنفاق لاتخاذ الموقف المناسب، استنادا إلى التزامه بالقرار الدولي، رقم 1701 في الجلسة التي ستشارك بعثته الدبلوماسية فيها، خصوصا أنه قدم شكوى بالخروقات الإسرائيلية المتواصلة لبلاده، برا وبحرا وجوا.

يذكر أن ملف أنفاق "حزب الله" اللبناني، كان بين المسائل التي طرحت على أجندة الجلسة المغلقة التي عقدها الأعضاء الـ15 لمجلس الأمن، الخميس الماضي، في وقت تقدمت واشنطن وتل أبيب بمشروع قرار لمجلس الأمن يصنف "حزب الله" منظمة إرهابية، وهو أمر لا تقره دول أخرى في المجلس.
الجريدة الرسمية