خبيرة تنصح بالمتاجرات الجزئية وتتوقع قرب تكوين مراكز شرائية جديدة
قالت عصمت ياسين خبيرة أسواق المال، إنه مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة أنهى تداولاته عند 675.07 نقطة، مضيفا نقطتين بجلسة نهاية الأسبوع، مدعوما بحراك نشط على أسهم قطاع الإسكان، هذا وقد شهد السوق المصرى عدة عوامل خلال الأسبوع دفعت بحالة من التفاؤل تسيطر على المستثمرين خاصة مع نضوب البائع، كان أهمها اهتمام الدولة بالسوق الأولى والإصرار على اكتمال برنامج الإصلاح الاقتصادي بتجهيز السوق لاستقبال الطروحات الحكومية، يليه انخفاض معدلات التضخم بنهاية شهر نوفمبر، والتي دفعت بدخول سيولة جديدة خاصة بقطاع الأغذية والمشروبات، يليه الإسكانات، ثم يأتي قطاع الاتصالات مع بدء الحديث مجددا عن وجود صفقة جديدة على سهم جلوبال، ليتفاعل معها السهم بصعود للحدود القصوى عدة جلسات متتالية، منهيا تداولات الأسبوع عند 3.56 جنيها.
وتابعت أن كل تلك العوامل ظهرت رويدا رويدا مع وصول الحالة التشاؤمية لقمتها، وصولا بالمؤشر الرئيسى لمستوى الدعم التاريخى مطلع تداولات الأسبوع عند 12076 نقطة، مقتربا من النقطة التاريخية 12039 نقطة، لتعاود بعده حركة ارتدادية تصاعدية دفعت بوجود جلسات مليارية خلال الأسبوع، لنتوقع معها استمرار تلك الارتدادة خلال الشهر، على أن يتخللها بعض الجلسات الهبوطية أثناء تقفيل المراكز الائتمانية خلال الشهر.
وأضافت أنه من المتوقع أن تستمر تلك الحركة السعرية الصاعدة وصولا إلى مستويات مقاومة قريبة، حال استمرار الزخم الشرائي على قياديات كلا المؤشرين، لنجد أن المؤشر الرئيسى لديه مقاومة قصيرة المدى عند 13070 نقطة الدعم السابق الذي تحول إلى مقاومة، باختراقه يعاود التجربة على الـ 13500 نقطة، على أن يكون الدعم عند 12770 – ثم 12525 نقطة، كما أن مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة الذي يتحرك بشكل إيجابي ولكن بوتيرة أقل، لديه مقاومة قصيرة المدى عند 688 نقطة، باختراقها يعاود التجربة على مستويات أعلى، على أن يكون الدعم عند 664، ثم 658 نقطة.
وأشارت إلى أنه ينصح بالاستمرار بالمتاجرات الجزئية مع الاستعداد لبدء تكوين مراكز شرائية جديدة على الأسهم، التي شهدت أخبارا مالية إيجابية دفعت لانتهاء الحركة التصحيحية بها، مع تفعيل نقاط إيقاف الخسائر والابتعاد التام عن استخدام آلية الشراء بآلية الاقتراض.