3 بنوك دولية تتصارع على تمويل مشروعات السكك الحديدية
مشروعات السكك الحديدية كثيرة، وجهات التمويل الدولية تضع نصب أعينها هذه المشروعات لتمويلها لتحقيق أعظم استفادة منها، ويتصارع في ذلك 3 مؤسسات تمويل وهي "بنك الإعمار الأوروبي - البنك الدولي - البنك الآسيوي".
وتحتاج السكك الحديدية المصرية 100 مليار جنيه لتعود إلى مكانتها الطبيعية، وانتهاء مشروعات التطوير الخاصة بها لإمكانية رفع أسعار تذاكر القطارات في إطار تكليفات الرئيس عبد الفتاح السيسي.
المهندس عبد الله فوزى المستشار السابق لرئيس السكك الحديدية، قال إن مشروعات الهيئة جميعها عملاقة، وبالتالي فالمبالغ الخاصة بتمويلها لا بد أن تكون على حجم هذه المشروعات، وهناك مساعٍ كبيرة واتفاقيات مع بنوك عالمية وجهات لتمويل مشروعات السكك الحديد، وهذه القروض جميعها تتم بشكل ميسر.
وأوضح فوزى أن وزير النقل التقى منذ أيام برئيس البنك الدولى لبحث التعاون في تمويل تطوير إشارات السكك الحديدية، واستكمال باقي المشروعات الخاصة بتطوير الإشارات، تزامنا مع التزام البنك الدولى في تمويل عدد من المشروعات منها تطوير وكهربة الإشارات بمناطق منها بركة السبع وقويسنا وبنى سويف وعدد من المواقع، وتسعى السكك الحديد خلال الفترة المقبلة لتعميم التطوير ليشمل كافة الخطوط.
ويمول البنك الدولي السكك الحديدية بقروض مختلفة منها قرض بـ97 مليون دولار وآخر بـ 100 مليون دولار بفائدة ميسرة، للانتهاء من الكثير من المشروعات.
والمشروع الثانى الذي لاقى قبولا كبيرا من جهات التمويل الأجنبية هو تمويل توريد عربات للسكك الحديدية وجرارات للسكك الحديدية، وتم الاتفاق مع تحالف بنوك على تمويل المشروع بواقع 100 مليون دولار وبضمان من وزارة المالية المصرية والتي تضمن كافة قروض السكك الحديدية.
ويضم التحالف المقرر تمويل المشروع بنوك محلية هي "التجاري الدولي - الأهلي المصرى - العربي - القاهرة - الإسكندرية سان باولو"، بخلاف القروض الكبرى التي تمولها البنوك الدولية.
كما تتنافس على تمويل نفس المشروع عددا من البنوك الأجنبية ومنها بنك الإعمار الأوروبي والذي يمول السكك الحديدية بمشروع شراء العربات والعديد من مشاريع التطوير الأخرى وتصل قيمة القرض لـ295 مليون يورو.
المشروع الثالث والذي تسعى السكك الحديدية مؤخرا لضمان تمويلها بالتعاون مع هيئة الأنفاق، مشروع قطار السلام العاشر المكهرب وبخلاف مشروع قطار أبو قير.
وتصل قيمة القرض من البنك الآسيوى 600 مليون دولار أمريكي، موجهة لعدد من المشروعات بالسكك الحديدية وغيرها، والقرض سيكون مناصفة بين السكك الحديدية والإسكان لتمويل مشروعات مشتركة في النقل وغيرها.
وهذا المبلغ ليس إجمالي قروض آسيا للنقل خاصة أن هناك قرضًا آخر لتمويل مشروع القطار المكهرب تصل قيمته لأكثر من 600 مليون دولار مخصص من البنوك الصينية فقط وموجه لصالح إحدى الشركات الصينية لتمويل مشروع القطار المكهرب.
