سفارة أمريكا بعمان تحذر رعاياها بالأردن من هجمات إرهابية متوقعة
حذرت السفارة الأمريكية في عمان، اليوم الخميس، رعاياها في الأردن، من احتمال وقوع هجمات إرهابية على الحدود السورية والعراقية مع المملكة، في ظل تصاعد الاحتجاجات الداخلية.
ونصحت السفارة الأمريكية رعاياها بضرورة الابتعاد عن الحدود الأردنية مع سوريا والعراق، بسبب الإرهاب والصراع المسلح.
كما حذرت السفارة الأمريكية رعاياها بالابتعاد عن مناطق الاحتجاجات الداخلية في الأردن والتي خرجت ضد سياسة الحكومة.
وقالت السفارة: تواصل الجماعات الإرهابية التخطيط لشن هجمات محتملة في الأردن، يهاجم الإرهابيون دون سابق إنذار أو يستهدفون أي شيء، ويسستهدفون المواقع السياحية، ومراكز النقل، والأسواق، والمرافق الحكومية والمحلية".
وأصيب 4 رجال أمن أردنيين، بينهم شرطية في فض تظاهرات الدوار الرابع في العاصمة الأردنية.
واستخدمت قوات الأمن الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين ضد الغلاء في الدوار الرابع، واعتقلت قوات الأمن 10 متظاهرين بحوزتهم أسلحة بيضاء، وفقا لما ذكرته وسائل إعلام أردنية.
وعقب الاشتباكات بين قوات الأمن والمتظاهرين، نقل المحتجون تظاهراتهم من الدوار الرابع الشهير الذي شهد سقوط حكومة رئيس الوزراء الأردني هاني الملقي في يونيو الماضي، إلى دوار الشميساني، وسط دعوات بالاعتصام.
ونظم عدد من القوى السياسية في الأردن تظاهرة في محيط الدوار الرابع، قرب مجلس رئاسة الوزراء الأردني في العاصمة عمان، احتجاجا على نهج الحكومة في رفع الأسعار.
وطالبت الوقفة الاحتجاجية بإصلاحات سياسية واقتصادية، للحد من مستويات الفقر والبطالة.
وردد المشاركون هتافات (ناس بتقبض بالآلاف وناس بتاكل خبز حاف، إلى راتبه 300 بده يسد المديونية، بكفي الأسعار تزيد إحنا شعب مش عبيد، الشعب الأردني أفقرتوه للبنك الدولي أرهنتوه).
ومنعت قوات الأمن الأردنية المتظاهرين من قطع الطريق المؤدي إلى الدوار الرابع من الشميساني، حفاظا على مصالح المواطنين.
وناشدت مديريّة الأمن العام الأردنية، المحتجّين المتواجدين في الساحة المجاورة لمستشفى الأردن عدم الخروج من الساحة، حرصًا على سلامتهم.
وتشهد ساحة الدوار الرابع والتي تشكل مقر احتجاجات المتظاهرين، في شهر يونيو الماضي تظاهرات حاشدة احتجاجا على فرض ضرائب جديدة وارتفاع الأسعار، أدت إلى إسقاط حكومة هاني الملقي.