رئيس التحرير
عصام كامل

وزير الداخلية الصومالى يؤكد عدم اعتراف الحكومة بنتائج مؤتمر جوبالاند

وزير الداخلية الصومالى
وزير الداخلية الصومالى عبدالكريم حسين جوليد

جدد وزير الداخلية الصومالى عبدالكريم حسين جوليد أسفه لما يجري في مدينة كيسمايو، مؤكدا قلق الحكومة من تدهور الأوضاع الأمنية إثر اندلاع قتال في مناطق جوبا بين القبائل الصومالية.



وأكد جوليد - في تصريح أوردته قناة الجزيرة الإخبارية اليوم الجمعة - عدم اعتراف الحكومة الصومالية بنتائج مؤتمر جوبالاند، وبإنشاء إدارة جوبالاند الإقليمية بالطريقة الحالية، مشيرا أنها تتعارض مع الدستور.

من جانبه، أيد رئيس إدارة غلمدغ الصومالية عبدي حسن عوالي موقف الحكومة الصومالية، وأعلن معارضته انتخاب أحمد مدوبي رئيسا لدولة جوبالاند.

بدوره، أعلن العقيد بري آدم شري (هيرالي)، وزير الدفاع الصومالي الأسبق في حكومة عبد الله يوسف أحمد ورئيس تحالف واحة جوبا 2006 المقيم حاليا في كيسمايو، تأييده اختيار رئيس دولة جوبالاند، إلا أن الناطق الرسمي باسم إدارة جوبالاند عبد الناصر سيرار قلل من أهمية ذلك.

في الوقت نفسه ،رحب رئيس دولة بونتلاند الإقليمية عبد الرحمن محمد محمود فرولي أيضا بانتخاب أحمد مدوبي رئيسا لإقليم جوبالاند الوليد، ووصف هذا الحدث بالانتصار العظيم للصومال ولسكان مناطق جوبا، وانتصار للنظام الفيدرالي أيضا.

ورغم تصاعد الخلافات السياسية بين مقديشو وكيسمايو خلال اليومين الماضيين نتيجة انتخاب أول رئيس لدولة جوبالاند، فإن أبواب الحوار لا تزال مفتوحة بينهما، وفق رأي وزير الداخلية عبد الكريم غوليد.

تجدر الإشارة إلى أن الحكومة الصومالية ترفض إنشاء دولة جوبالاند بالطريقة التي تأسست بها، إلا أن الإدارة الانتقالية في كيسمايو نجحت في تأسيسها بدعم من الهيئة الحكومية للتنمية في شرق أفريقيا " إيجاد".
الجريدة الرسمية