رئيس التحرير
عصام كامل

«ساحر الكوتشينة».. طالب يبدع في الخداع بأوراقها لإسعاد المواطنين (فيديو)

فيتو

«ساحر الكوتشينة» لقب اتخذه طالب جامعى لنفسه، بعد إتقانه اللعب بأوراقها، فأصبح يهوى عمل خدع وحيل متنوعة بهذه الأوراق ويبتكر منها العديد من الألعاب، بجانب أوراق بيضاء يدون عليها كلمات غير مفهومة، وبحركات سريعة وخفة ظل يُحير المواطنين في الشارع، محاولة منه لنشر البهجة والسعادة على وجوههم دون مقابل.


حمل "أحمد رأفت"، الطالب بكلية التجارة جامعة الإسكندرية، لقب «الساحر» بعد إتقانه هذه الخدع التي تعلمها عبر "يوتيوب"، وخرج لأصدقائه لإبهارهم بما أتقنه، وبعد مرات خداعهم اتفقوا على تسميته بهذا الاسم لبراعته في اللعب بأوراق الكوتشينة وخفة يده التي يخدع بها أعين كل من يراه، فلا يستطيع أحدٌ كشف قدرته على قراءة ما يدور في أذهان من أمامه.

اللعب بأوراق الكوتشينة وإتقان تنفيذ الخدع يتطلب الذكاء والسرعة في الأداء فكل هذه الخطوات تعتمد على لغة الجسد: «فضلت سنة ونص علشان أقدر أتعلم كل البنود دى وأبقى بروفشنال فيها، وبعد كده تواصلت مع ناس أجانب محترفين ماجيك والحركات دى».

قرّر «أحمد»، أن يجوب الشوارع لينشر فن «سحر الكوتشينة» بين الشباب، في محاولة منه للفت أنظار المارة إلى أن ما يقدمه يعد فنًا قيما لا يقل أهمية عما يقدم في السينما والدراما: «بحب أنزل الشارع وأخلي الناس تتلم حوليا وأجذب انتباههم علشان أسعدهم وأفهمهم أنه ده فن أي شخص يقدر يتعلمه».

يسعى هذا الشاب العشريني إلى التوسع أكثر فيما يقدمه للحصول على جوائز عالمية بواسطة هذه الأوراق البسيطة: "هواة هذا الفن في وطننا العربى عددهم محدود، لذا أضع الآن هدفى المقبل وهو السعى للحصول على لقب فنان دولي عالمي".
الجريدة الرسمية