رئيس هيرميس: السيسي أكد اهتمامه الشديد بالبورصة
نظمت شركة هيرميس القابضة مؤتمرها للعام الثالث على التوالى للترويج للاستثمار في مصر، وقال كريم عوض الرئيس التنفيذي للمجموعة المالية هيرميس القابضة: إن المؤتمر الثالث للترويج للاستثمار الذي عقد في الفترة من 11 إلى 13 ديسمبر، شهد لقاءات عديدة مع ممثل صندوق النقد في القاهرة ووزراء قطاع الأعمال والاستثمار والمالية.
وتوجت الفعاليات بلقاء الرئيس عبدالفتاح السيسي واتسم لقاؤه بالشفافية المطلقة وسعة الصدر، حيث شكل اللقاء زخما مهما للمؤتمر.
وأشار خلال المؤتمر الصحفى الذي عقدته هيرميس مساء اليوم، إلى أن الرئيس السيسي أكد أن مكتبه مفتوح للجميع، ولكل من لديه مقترح يمكن من خلاله حل أي مشكلات، وهناك اهتمام كبير بالبورصة المصرية.
وأضاف أن الشركة تلتزم بدورها في دعم جهود الحكومة لتنمية تدفقات رأس المال الأجنبي إلى السوق المصري، من خلال الربط بين المستثمرين الدوليين والفرص الاستثمارية التي يزخر بها السوق المصري والأسواق الناشئة.
وأوضح أن اهتمام المستثمرين الدوليين والمسئولين الحكوميين وكبرى الشركات المصرية بحضور المؤتمر يعكس مكانة مصر، باعتبارها أبرز الأسواق الإقليمية النابضة بالفرص، التي تحظى باهتمام مجتمع الاستثمار الدولي.
وأضاف أن النجاح المستمر الذي حققه هذا المؤتمر منذ انعقاد أولى دوراته يعد شهادةً على سلامة تقديرات نمو السوق المصري، وزيادة التفات مجتمع الاستثمار الدولي إلى فرص الاستثمار في مصر، باعتبارها أكثر الاقتصادات نموًا واستقرارًا وسط التغيرات المستمرة التي تمر بها الأسواق الأخرى بالمنطقة.
وقال أحمد شمس رئيس قطاع البحوث بالمجموعة: إن جزءا من فعاليات المؤتمر الذي عقدته هيرميس على مدار 3 أيام تناولت الإجابة على سؤال لماذا لم ينعكس التحسن في الاقتصاد المصرى على أداء البورصة، وبحثنا في قضية الفجوة التمويلية والسياسة النقدية وأسعار الفائدة والجنيه المصرى، والهزات العنيفة في الأسواق الناشئة وتحسنها، كذلك.. أجاب على تساؤل هل مصر بحاجة إلى استثمارات سريعة أو ما يسمى بالأموال الساخنة، مشيرا إلى أن مصر تختلف عن الأسواق الأخرى، وهناك فائض أولي والتزام من جانب الحكومة بتمويل العجز.
وأضاف خلال فعاليات المؤتمر الصحفى الذي عقدته المجموعة المالية هيرميس مساء اليوم أن البورصة المصرية بحاجة إلى اعادة نظر وعمق، مشيرا إلى أنه رغم الحالة السيئة التي مر بها الاقتصاد الا أنه كانت هناك طروحات ناجحة خلال الفترة الماضية وحققت طفرة.
أما فيما يتعلق بالاقتصاد الكلى فإن أداءه كان جيدا على الأرض، ولكن البورصة المصرية لم تعكس ذلك، وعند المقارنة بين 2003 و2016 فإن المقارنة ليست في محلها لأن دوران الاقتصاد وأدواته مختلفة، ولو استطعنا المحافظة على عجز الميزان التجارى، فمصر لن تتعرض لهزات الأسواق الناشئة، مضيفا أن مصر لديها صافى شراء استثمارات أجنبية بلغ 250 مليون دولار.