كواليس وقف ترخيص أدوية شركة «سيد» المصرية بالسعودية والإمارات.. «صناعة الدواء»: أمر طبيعي ولا يضر الإنتاج الوطني.. مصدر بـ«الصحة»: أحد خطوط الإنتاج مخالف لاشتراطات التصني

أصدرت وزارة الصحة في كل من دولة الإمارات والمملكة العربية السعودية، قرارًا بسحب جميع التشغيلات للأدوية من إنتاج شركة تنمية الصناعات الكيماوية المصرية "سيد للأدوية" وتعليق تسجيل 5 مستحضرات دوائية، وذلك لعدم اجتياز المصنع متطلبات أسس التصنيع الجيد.

وشملت القرارات التي حصلت «فيتو» على نسخة منها أسماء المستحضرات العلمية التي تم سحبها، وهي بارسيتامول، مالتى فيتامين multivitamins minerals،oral rehydrationsalt محلول ملح، calcium carbonate،magnesium ومستحضرات مكملات غذائية.

غلق خط إنتاج
وكشف مصدر مسئول بوزارة الصحة عن غلق التفتيش الصيدلي لأحد خطوط الإنتاج بمصنع شركة سيد منذ عام بعد شن حملة تفتيش على الشركة، والكشف عن مخالفات بها لاشتراطات التصنيع.

وأكد المصدر لـ«فيتو» أنه من المقرر أن توفق الشركة أوضاع المصنع ومن ثم بحث إعادة فتحه مرة أخرى.

معايير التصنيع
وقال الدكتور أسامة رستم، نائب رئيس غرفة صناعة الدواء، إن صناعة الدواء في أي دولة تتم وفقا لأسس ومعايير للتصنيع الجيد، مشيرًا إلى أن جميع الدول التي تصدر لها مصر أدوية تقوم وزارة الصحة لديهم بإرسال لجان تفتيش على المصانع المصرية، والعكس جميع الدول التي تستورد منها مصر أدوية يتم إرسال لجان تفتيش على مصانعها.

وأضاف "رستم"، في تصريحات خاصة لـ«فيتو»، أنه في حالة عدم تطبيق كامل باشتراطات التصنيع الجيد يتم وقف خط الإنتاج وعدم الاستيراد منه، وغلق الخط لحين تعديل الملاحظات للجنة التفتيش ثم يعود الإنتاج مرة أخرى.

أمر طبيعي
وأشار إلى أنه في واقعة إصدار هيئة الدواء السعودية منشورا بوقف تسجيل 5 مستحضرات دوائية من شركة "سيد" المصرية وإرساله إلى مجلس التعاون الخليجي الذي بدوره أرسله لكل الدول ومنها الإمارات، أمر طبيعي ولا يضر الصناعة الوطنية في شيء ويحدث في كل مصانع الدواء.

وأكد نائب رئيس غرفة صناعة الدواء أن التفتيش على المصانع يتم كل عامين، وبالتأكيد أرسلت السعودية لجان تفتيش على مصنع "سيد" ووجدت مخالفات في خطوط الإنتاج قد ترجع إلى أمور بسيطة ويمكن للشركة مراجعتها وتعديلها ثم ترسل إليهم لجنة تفتيش مرة أخرى، ويمكن وقف خط إنتاج أي مصنع لتطويره وليس شرطا يكون لعيب فيه.