مندوب إيران بمجلس الأمن يتهم واشنطن بخرق القرار 2231

طالب مندوب إيران الدائم لدى الأمم المتحدة، غلام علي خوشرو بضرورة "مساءلة الولايات المتحدة الأمريكية بشأن انسحابها من خطة العمل المشتركة التي تم توقيعها في 2015 (الاتفاق النووي)، وقيامها بفرض عقوبات أحادية الجانب ضد طهران".

وصف خوشرو، في جلسة مجلس الأمن المنعقدة في المقر الدائم للأمم المتحدة بنيويورك، إحاطة قدمها وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، لمجلس الأمن الدولي حول برنامج إيران النووي، بأنها "عبارة عن حزمة من الإفك والكذب والخداع".

ولفت الدبلوماسي الإيراني إلى أن "قرار مجلس الأمن رقم 2231 يدعو جميع الدول، بما في ذلك الولايات المتحدة الأمريكية، إلى الامتناع عن اتخاذ أي أعمال تقوض هذا الاتفاق (النووي) ويجب على المجلس مساءلة واشنطن عن انتهاكاتها تلك".

واعتمد مجلس الأمن، هذا القرار في يوليو 2015، بخصوص البرنامج النووي الإيراني، ويطالب طهران بعدم إجراء أي تجارب لصواريخ قادرة على حمل رءوس نووية.

وأضاف خوشرو، أن "عدم اتخاذ مجلس الأمن لموقف واضح تجاه الولايات المتحدة يشجعها على مواصلة أعمالها غير المسئولة إزاء إيران".

وأكد خشورو، أن "برنامج إيران للصواريخ الباليستية مصمم بحيث يكون قادرا فقط على حمل رءوس تقليدية بغية ردع أي تهديدات خارجية لنا"، مضيفا : "زعم واشنطن أن إيران تهدد المنطقة، مجرد حيلة لبيع مزيد من الأسلحة لبلدان المنطقة".