الداخلية الفرنسية: الحكومة ليست وراء هجوم «ستراسبورج»
نفى لوران نونيز، نائب وزير الداخلية الفرنسي، اليوم الأربعاء، اتهامات صحيفة «لوفيجارو» بأن حكومة باريس وراء هجوم «ستراسبورج»؛ بهدف تقويض احتجاجات حركة «السترات الصفراء».
وقال «نونيز»: «صحيح أن الدافع الإرهابي من وراء هذا الهجوم لم يُثْبَت بعد، لكن علينا أن نكون حذرين في الحديث عن الهجوم في ظل الأوضاع التي تعيشها البلاد مؤخرًا؛ فالسلطات الفرنسية تكثف من قواتها لحماية المواطنين والبحث عن منفذ الهجوم».
وأشار إلى أن منفذ الهجوم مغربي الجنسية يدعى «شريف شيكات» 29 سنة، مقيم بمدينة ستراسبورج، ومعروف لدى الشرطة بتاريخه الإجرامي، وارتكب عدة جرائم سابقة، منها نهب وسرقة، وغيرها من عمليات السطو في ألمانيا وفرنسا، لكنه تمكن من الهرب من الشرطة 3 مرات خلال الساعات الماضية، الأولى بعد مداهمة منزله، والثانية من كمين نُصِبَ له، والثالثة أصيب من قِبَل رجال الشرطة لكنه لاذ بالفرار أيضًا.
وقال «نونيز»: «صحيح أن الدافع الإرهابي من وراء هذا الهجوم لم يُثْبَت بعد، لكن علينا أن نكون حذرين في الحديث عن الهجوم في ظل الأوضاع التي تعيشها البلاد مؤخرًا؛ فالسلطات الفرنسية تكثف من قواتها لحماية المواطنين والبحث عن منفذ الهجوم».
وأشار إلى أن منفذ الهجوم مغربي الجنسية يدعى «شريف شيكات» 29 سنة، مقيم بمدينة ستراسبورج، ومعروف لدى الشرطة بتاريخه الإجرامي، وارتكب عدة جرائم سابقة، منها نهب وسرقة، وغيرها من عمليات السطو في ألمانيا وفرنسا، لكنه تمكن من الهرب من الشرطة 3 مرات خلال الساعات الماضية، الأولى بعد مداهمة منزله، والثانية من كمين نُصِبَ له، والثالثة أصيب من قِبَل رجال الشرطة لكنه لاذ بالفرار أيضًا.
.@LaurentNunez, secrétaire d'État auprès du ministre de l'Intérieur : "Je suis indigné [...] on est clairement dans les thèses complotistes" #le79inter #Giletsjaunes #Strasbourg pic.twitter.com/b1AMJDEjIj
— France Inter (@franceinter) December 12, 2018
