نقابة التعليم الثانوي التونسية تدعو ليوم غضب.. غدا
دعت نقابة تعليم الثانوي في تونس المعلمين إلى تنظيم يوم غضب غدًا الأربعاء ردًا على فشل جلسة مفاوضات مع الحكومة لاحتواء أزمة القطاع.
وطالبت النقابة التابعة للاتحاد العام التونسي للشغل، المعلمين والإداريين في المؤسسات التعليمية بحسب موقع 24 الإماراتي إلى الخروج في مسيرات غضب في الجهات انطلاقًا من مقرات مديريات التعليم باتجاه مقرات السيادة.
ودعت إلى مسيرة بوسط العاصمة تنطلق من مقر النقابة المركزية نحو شارع الحبيب بورقيبة الرئيسي.
وتأتي هذه الدعوة إثر فشل جلسة مفاوضات بين الأمين العام للنقابة المركزية نور الدين الطبوبي وممثلين عن الحكومة أمس الإثنين.
وقالت نقابة التعليم الثانوي في بيان لها اليوم إن مقترحات الحكومة كانت هزيلة وفيها تراجع كبير عما تم الاتفاق حوله في جلسات سابقة واتهمت الحكومة بالمماطلة والتسويف.
ويطالب المعلمون بصورة أساسية بزيادات في المنح الخاصة وتفعيل الترقيات المهنية وتحسين ظروف العمل في المؤسسات التعليمية، وهي مطالب يدور بشأنها خلافات للعام الثالث على التوالي تخللتها اضطرابات، أدت إلى اضطرابات متكررة للموسم الدراسي.
وقاطع المعلمون الامتحانات منذ الثالث من الشهر الجاري ثم دخلوا في إضراب بمقرات مديريات التعليم منذ يوم الجمعة الماضي إثر تحرك احتجاجي.
وساد توتر وأعمال شغب في عدد من المعاهد، وسط احتجاجات من قبل عائلات التلاميذ، ما دفع وزارة التربية إلى التلويح باقتطاع الأجور، وتقول الحكومة إن التفاوض يجب أن يكون في حدود قدرة الدولة على تلبية المطالب المالية.
ويمثل تحرك المعلمين ضغطًا إضافيًا على الحكومة التونسية، إذ كان الاتحاد العام التونسي للشغل نفذ يوم 22 نوفمبر الماضي إضرابًا عامًا في الوظيفة العمومية، شمل أكثر من 650 ألف موظف إثر تعثر المفاوضات لرفع الأجور كما يستعد لإضراب ثان يوم 17 من شهر يناير.