صحيفة أمريكية: واشنطن قد تستخدم الهجمات الإلكترونية ضد دفاعات سوريا
ذكرت صحيفة "يو إس إيه توداى"، الأمريكية أن قدرات الهجوم عبر الإنترنت التى تسمح للجيش الأمريكى بالمساعدة فى إعاقة الرؤية بالنسبة للدفاعات الجوية السورية دون إطلاق نار، وذلك بحسب محللين عسكريين.
ونقلت الصحيفة فى سياق تقرير بثته اليوم الجمعة على موقعها الإلكترونى عن جيمس لويس، وهو محلل فى مركز الدرسات الاستراتيجية والدولية قوله إن "أحد أسباب منح سلاح الجو الكثير من الاهتمام لحرب الإنترنت هو ضرب الدفاعات الجوية للعدو".
أضاف أن القدرات الأمريكية التى تستطيع هزيمة دفاعات الجو السورية تعد رئيسية فى النقاش حول التدخل فى الحرب الأهلية المستمرة منذ عامين من عدمه.
وأشار إلى أن الطرق الإلكترونية لإعاقة أنظمة الدفاع الجوى للعدو تشمل ضخ برمجيات خبيثة، تعد شكلا من برامج الحاسب، فى شبكة الدفاع الجوى من خلال هجوم عبر الحاسب أو عن طريق الطائرات الحربية الإلكترونية التقليدية القادرة على التشويش على الرادار.
ونسبت الصحيفة إلى شلومو ناركولاييف، وهو محلل عمل فى السابق بمجال الإنترنت لحساب الوحدة 8200 من الجيش الإسرائيلى قوله إن "الردارات تعمل كجهاز إرسال لاسلكى ويمكن بعد التشويش أن يقوم بإرسال معلومات خاطئة أو مدمرة إلى داخل الرادار الذى يدخل فى الشبكة"، مشيرا إلى أن هذه المهمة ليست صعبة.
يذكر أن سوريا وغيرها من الدول تعدل بشكل ثابت من الإلكترونيات لأنظمتها الجوية وأن وثائق سلاح الجو تظهر أن الجيش الأمريكى يقوم بالمثل مع أسلحته الخاصة بحرب الإنترنت، حيث يجرون تحديثات باستمرار لمواكبة التغييرات المعادية التى تقوم بها جيوش العدو.
كان هجوم إسرائيلى فى عام 2007 على محطة طاقة نووية سورية مشتبهة بمثابة نموذج لهجوم فى المستقبل، فقد استخدم الإسرائيليون الهجوم عبر الإنترنت لإعاقة الدفاعات الجوية السورية قبل دخول الطائرات المجال الجوى السورى.