بعد تدشين أول ميناء أخضر.. 3 فوائد اقتصادية للمشروعات الصديقة للبيئة
منذ تولي الدكتورة ياسمين فؤاد وزارة البيئة، تم تدشين ما بات يُعرف بـ«الاقتصاد الأخضر» والمقصود به المشروعات الصديقة للبيئة، وفي سبيل ذلك عقدت وزارة البيئة عدد من البروتوكولات وأصبح لها الحق في مراقبة كل مشروع حتى يكون متوافق بيئيًا.
وبالأمس، شهد الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، مراسم توقيع الفريق مهاب مميش، رئيس هيئة قناة السويس ورئيس المنطقة الاقتصادية لقناة السويس مع شركة سيسكو للموانئ المتخصصة عقد تصميم وإنشاء وإدارة وتشغيل محطة عالمية متعددة الأغراض لميناء شرق بورسعيد بنظام BOT حيث تقام المحطة على رصيف طوله 900 م وبعمق 18.5 م وإجمالي مساحة 400 ألف متر مربع بتكلفة استثمارية متوقعة 1.5 مليار جنيه حيث يتم استخدام الرصيف لجميع أنواع البضائع والصب الجاف.
وقال الفريق مهاب مميش إن المشروع سينفذ طبقًا لأحدث التكنولوجيات العالمية ليكون أول ميناء أخضر نموذجي في مصر صديق للبيئة، وهو ما يؤكد اتجاه المنطقة، وحرصها على إرساء ثقافة الاستدامة وترسيخها ضمن خطة مصر 2030 باعتبار البعد البيئي محورًا أساسيا في كافة القطاعات التنموية.
وبالتزامن مع هذا، ترصد «فيتو» 5 فوائد اقتصادية للمشروعات الصديقة للبيئة.
استهلاك الوقود
أوضحت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، أن أول الفوائد الاقتصادية لتلك المشروعات يعود في استهلاك الوقود، لأن استخدام وقود صديقة للبيئة وبطريقة آمنة يقلل من الاستهلاك في الظروف العادية وهو أمر يتحول لمكسب مالي لرجال الأعمال.
صحة العاملين
وأشارت وزيرة البيئة، في تصريحات خاصة لـ«فيتو»، إلى أن تنفيذ المشروعات بطريقة آمنة يعني الحفاظ على صحة العاملين وهذا يحقق فوائد مالية ففي أقل تقدير يعفي المنشآت من تكلفة علاجية كبيرة لعمالهم.
التنافس العالمي
وأضافت أن الفائدة الثالثة هي القدرة على التنافس العالمي، فكل قطاع أو رجل أعمال يحلم بالتنافسية العالمية ولكن تلك التنافسية لها العديد من المعايير من ضمنها المعايير البيئية، وبالتالي دون هذا التطبيق يصبح كل دور الاقتصادي محليا.