زغلول صيام يكتب: هو إستاد القاهرة مالوش أهل يسألوا عنه؟!
كلما أحاول أن أنشغل عن إستاد القاهرة بمخالفات في اتحادات أخرى أجدني أعود مرة أخرى نتيجة استفزازي بأرقام الدولة في أمس الحاجة لها ولكن الفلوس تذهب إلى الجيوب ولكِ الله يا مصر.
تحدثت عن النجيلة، وتطوير ملعب إستاد القاهرة، وعندما كشفنا الموضوع عادوا من جديد للبدء من نقطة الصفر، نتيجة أشياء كثيرة، بداية من اللجنة التي تتابع أعمال التطوير وتضم اثنين مهندسي كهرباء، رغم أنه لا توجد كهرباء أصلا، اللهم إذا كانت هناك نية لأن تكون النجيلة "منورة"!
وكان من الطبيعي أن يتم جلب رمال مليئة بالحصى فشلت معها كل جهود الشركة الطلياني في "تدكيك" النجيل الصناعي بعد أن تم تكسير إبر الأجهزة التي أتوا بها من الخارج، وفشلت جهود الترميم في فرد رملة ناعمة، لأن هذا رفع أرض إستاد القاهرة عن التراك بمسافة ما اضطر مسئولي الإستاد إلى العودة لنقطة الصفر، والله أعلم إذا كان النجاح سيكتب لما يحدث أم لا.
وبالتالي نحن في انتظار ما تسفر عنه كل محاولات الترميم وطبعا الحدوتة لن تقف عند هذا الحد.. لازم يبقي فيه عمليات "تسليك سنان" يعني عمليات بـ200 ألف جنيه من أجل أن يكون الناس جميعا مبسوطين لأن جهابذة إستاد القاهرة، رأوا ضرورة دهان السور الحديدي للملعب "والطمان" الموجود بجوار السور، والمعمول خرسانة، ورأى مسئولو الإستاد أن يتحول الطمان إلى رخام يعني يدوب المتر بـ250 جنيها و"الحسابة بتحسب".
أما عن دهان التراك والذي تم تأجيله في الوقت الذي وردت فيه الشركة الدهانات على أساس أنها تبعه، وتم تأجيلها لحين الانتهاء من أرضية الملعب، ويقال والعهدة على الراوي أن هذه الدهانات أصبحت منتهية الصلاحية، وطبعا المقاول غير مسئول.
الحقيقة لا بد من إجراء تحقيقات سريعة وجادة، لإنقاذ المال العام، بعد أن يتحول لذكرى، خاصة أن المهندس الإيطالي الذي عرض عليه مشروع تطوير الملعب أبدى اندهاشه القوى من رفع النجيلة التي كانت موجودة أصلا والتي تم إلقاؤها في كل الأماكن داخل الإستاد.
هذا ما يخص أرض إستاد القاهرة لكن الفاجعة في إستاد الدرجات، والتي وصلتنا معلومات عن وجود فساد في كل شيء وهناك شركات تحصل على عمليات بأسماء مختلفة لنفس الأشخاص، وبدلات يحصل عليها مسئولو الإستاد رغم أن المسافة لا تتجاوز الأمتار، ولكن طبعا "الشيء لزوم الشيء".
بلاغي القادم سأوجهه للرئيس عبد الفتاح السيسي عما حدث ويحدث.. خشب (الأفزيليا) ودهان الأعمدة بـ45 مليون جنيه وأشياء كثيرة ستكون محور حديثنا في الأيام القادمة، وأتعشم أن تتحرك الجهات المعنية.. هذا جزء من كل، وأدعو الله أن يلهمني الصواب فيما أكتب.. وللحديث بقية وبقايا.