الفائزان بنوبل للسلام: نأمل مساهمة الجائزة في إنهاء العنف الجنسي
بدأت مراسم الاحتفال بتوزيع جوائز نوبل للسلام، اليوم الإثنين، في ظل إجراءات أمنية مشددة وتعزيز تدابير الرقابة، بحسب صحيفة "تريبون" الهندية في نسختها الإنجليزية.
وتسلم الفائزان بجائزة نوبل للسلام هذا العام، الطبيب النسائي الكونغولي دوني موكويجي والناشطة الإيزيدية نادية مراد، ميدالية ذهبية وشهادة وشيكًا بقيمة 9 ملايين كرونة سويدية "995 ألف دولار"، تتويجًا لجهودهما لوضع حد لاستخدام العنف الجنسي كسلاح حرب.
وأبدى الفائزان سعادتهما بتسلم الجائزة، قائلين إن الجائزة لن تقضي على العنف ولا الهجمات ضد النساء والحوامل والأطفال والرضع، لكن هدفنا أن تفتح هذه الجائزة الأبواب لذلك، وأن تساهم في إنهاء إفلات مرتكبي أعمال العنف الجنسي من العقاب.
جدير بالذكر أن نادية مراد تعرضت للخطف والاغتصاب والتعذيب على يد إرهابيي تنظيم "داعش"، بعد هجومهم الذي استهدف أبناء هذه الطائفة في شمال العراق عام 2014، لكنها لا تزال تكافح من أجل تصنيف الاضطهاد الذي تعرض له الإيزيديون على أنه عمليات إبادة جماعية رغم قتل عناصر داعش لأفراد عائلتها بالكامل.
أما الطبيب دوني موكويجي، فيعالج ضحايا العنف الجنسي في مستشفى بانزي الذي أسسه في مدينة بوكافو في شرق جمهورية الكونغو الديموقراطية، وهي منطقة لا تزال تسجل أعمال عنف مزمنة.