كهنة إيطاليا يفتحون أبواب الكنائس لإيواء المطرودين من مراكز الهجرة
أعلن الكهنة الإيطاليون، اليوم الإثنين، فتح أبواب الكنائس في كل منطقة للأشخاص الذين طردوا من مراكز الهجرة، بعد أن شردهم مرسوم سالفيني وجعل الآلاف غير مؤهلين للحصول على مأوى، بحسب "الجارديان "البريطانية.
وأعربت الكنيسة الكاثوليكية عن استيائها من "مرسوم سالفيني" الذي سمي تيمنًا باسم ماتيو سالفيني وزير الداخلية الإيطالي، الذي هدد مصير المئات من المهاجرين بإزالة الحماية الإنسانية وعدم توفير ملاجئ لإيواء المهاجرين في عدد من المدن الإيطالية من غير القادرين على العودة إلى ديارهم.
وقال أسقف كالتاجيروني المونسنيور كالوجيرو بيري، إنه مستعد لتوفير 40 سريرا في مرافق قريبة تملكها الكنيسة للترحيب بالأشخاص الذين يخاطرون بالطرد، وإذا لم تكن هناك أسرة كافية سيفتح أبواب الكنيسة في كل إيبارشية تحت سيطرته، مؤكدًا أنها ليست مسألة سياسية لكنها إنسانية.
وكان وزير الخارجية الإيطالي الكاردينال بييترو بارولين، قال في وقت سابق اعتراضّا على مرسوم سالفيني: "يجب ألا نترك المهاجرين في الشارع ويجب أن يسود شعور عميق بالتضامن لا يمكننا وضع الناس في هذا الموقف ويجب أن تركز دائمًا على الأشخاص وحقوقهم".
ووفقًا لوزارة الداخلية الإيطالية، بين عامي 2016 و2017 قدمت إيطاليا الحماية الإنسانية لـ39145 طالب لجوء، الذين تعرضوا بموجب قانون سالفيني لخطر التشريد في غضون أسابيع بعدما أرسلت رسالة تُعلن طرد 50 شخصًا إلى مركز الاستقبال في مينيو صقلية.