رئيس التحرير
عصام كامل

«الحرامي مش أشطر».. أحدث طرق منع سرقة المحال.. بائعة تستعين بلصوص لسرقتها للتعرف على كيفية عملهم.. بوابة الإنذار الأكثر انتشارا في متاجر الملابس.. والجهاز الصاعق يصيب الحرامي بحالة إغماء

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

من المعلوم أن اللصوص يستخدمون حيلا ذكية خارج الصندوق للوصول لأغراضها، وينجح الكثير منهم في ذلك، ولكن ليعلم الجميع أن السارق ليس أشطر من صاحب المحال، وأن هناك طرقا يمكن الاستعانة بها لمواجهة حوادث سرقة المحال وإيقاع اللص فريسة في يد البائع.


لصوص للتأمين
الاستعانة بلصوص لسرقة المحل، أسلوب غريب لتأمين المحال من حوادث السرقة، وذلك عبر توظيف لصوص مهرة لسرقة المتجر، تهدف الفكرة إلى الحصول على معلومات من اللصوص لتعرف كيفية سرقتهم المتجر واتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة لتمنع وقوع أي سرقة لديها.

تلك الفكرة استعانة بها على سبيل المثال صاحبة محل لبيع الملابس في بريطانيا، حيث نشرت مالكة المحل إعلانًا تطلب فيه أشخاصًا يتحلون بمهارة عالية في سرقة الملابس، لتوظيفهم بأجر يبلغ 65 دولارًا في الساعة.

ومن المهام الرئيسية التي تنطوي عليها هذه الوظيفة، سرقة اللصوص الأشياء من المتجر على مدى عدة أسابيع، إضافة إلى إعداد تقرير يتضمن قائمة بالأشياء التي سرقوها، والطرق التي اتبعوها في عمليات السرقة، خصصت مكافأة للصوص تتمثل في الاحتفاظ بثلاث قطع من الملابس التي سرقوها، إضافة إلى راتبهم الشهري.

وعن أسباب اللجوء لتلك الوسيلة، أوضحت مالكة المتجر بأنها تتخذ نهجًا جديدًا لمنع السرقة من متجرها، بعد سنوات من المعاناة من هذه الظاهرة التي تكبدها خسائر كبيرة في موسم الأعياد، مضيفة: "منذ بداية نوفمبر يصبح المتجر مكتظًا بالزبائن وتصعب مراقبته، لذا أبحث عن محترفين للمساعدة في تسليط الضوء على نقاط الضعف الأمنية، للحفاظ على أمن المتجر". ولم يتضح بعد فيما إذا تمكنت المرأة من توظيف الأشخاص المطلوبين حتى الآن، وفقًا لموقع "أوديتي سنترال".

أجهزة الإنذار
من أبرز وسائل مواجهة سرقة المحال أيضا، أجهزة إنذار السرقة المصممة والمصنعة خصيصى لمحال الملابس والمولات، حيث يمكنك الاستعانة ببوابات إنذار سرقة الملابس، وتعتمد عليها بعض المحال المصرية.

وهي بوابة يتم تركيبها على المداخل "باب المحل" ثم يتم تركيب التاج لكافة الملابس الموجودة بالعرض، وهي أجزاء بلاستيكية صغيرة أو لصاقات حماية مخفية عن رؤية الزبون لا يستطيع الزبون خلعها من الملابس إلا من خلال جهاز صغير مخصص موجود عند "الكاشير"، فإذا ما دفع العميل النقود عندها يقوم الموظف بفك التاج من الملابس أو بإبطال مفعول اللصاقة لحماية البضائع والخروج بأمان من البوابة بدون إنذار بالصوت والضوء.

وفي حال خروج أخد الزبائن والتاج في الملابس أو اللصاقة للحماية موجودة على القطعة يطلق جهاز الإنذار صوتا عاليا جدا لتنبيه موظفي الأمن وموظفي المحل لإيقاف السارق.

جهاز صعق
البعض يلجأ لسبيل آخر، وليس جهاز إنذار إنما هو جهاز لصعق اللص وإصابته بحالة إغماء لمدة ربع ساعة، الجهاز عبارة عن باب يركب بعد باب المحال أو الشقة ومعه ريموت مثل ريموت السيارة، عند غلق الباب تضغط على الريموت حتى يكون الجهاز في وضع الاستعداد، وبعدها لن يفتح الباب إلا لصاحب المحل وفي هذه الحالة سيكون اللص غير مدرك لذلك وأن الجهاز في وضع الاستعداد، بحيث توجد خلية ضوئية حين يفتح اللص الباب ويقطع شعاع الخلية، يعمل جهاز الإنذار ويصعق السارق، ويدخل في حالة إغماء، حتى يتمكن صاحب المحل من ماسكه.
الجريدة الرسمية