«جرائم العيال».. طفل يساهم في خطف زميله في المدرسة لدفع فدية.. وتلميذ يقتل صديقه بسبب اللعب.. قوات الأمن تكسف سر «عصابة الأندر إيدج».. والاغتصاب أبرز كوارث «أحباب الرحمن»

«جريمة ابتدائي» هذا ما فعله الطفل «محمد.ح» 12 سنة «طالب»، وعمه «رامي.إ» 22 سنة، بقرية السعدية بمنطقة أبو حماد بمحافظة الشرقية، بعد أن اختطف الطفل زميله لمساومة أسرته على فدية قيمتها 120 ألف جنيه.

وتعود تفاصيل الواقعة إلى أن الطفل صاحب العشر سنوات طالب بالصف السادس الابتدائي، خرج للهو في الشارع برفقة أصدقائه ولكنه اختفى، وعندما بحثت عنه الأسرة لم تجده، فتقدم والده ببلاغ لمركز شرطة القرية.

ومع مرور الوقت تم العثور على جثة الطفل مقتولًا ملقى على حافة ترعة السعدية، ثم توصلت تحريات أجهزة الأمن إلى أن وراء ارتكاب الجريمة «تلميذ» وعمه، فتم القبض عليهما.

خطف وقتل بسبب اللعب

وفي سبتمبر 2017، خطف طفل صديقه بسبب وجود خلافات بينهما بمنطقة أخميم في محافظة سوهاج، لوجود خلافات بينهم بسبب اللهو واللعب.

وذكرت تحقيقات النيابة، أن« إ. ج» 13 سنة، أطلق النار على صديقه «ح. أ» 9 سنوات، لخلافهما على اللهو واللعب، فقتله. وتم إيداع الطفل المتهم دار رعاية.

خطف للسرقة

وفي مايو 2017، ضبطت  قوات الأمن بالإسكندرية، الطفل أحمد.م «14 سنة» ومحمد.س «16 سنة»، بسبب خطف الطفل «أحمد.ع» 12 سنة، وطعنه بزجاجة مياه غازية في رقبته، بسبب سرقته حصيلة تسولهما.

عصابة أطفال

أما عصابة الثلاثي المرح، المكونة من ثلاث أطفال هم كل من: «أحمد.ش»، «أحمد.د»، «محمد.ع»، تتراوح أعمارهم بين 13-14 سنة، انكشف أمرها في أكتوبر 2016، بعد ارتكابهم حادثة بقرية الناصرية بمركز العياط.

وتعود تفاصيل الواقعة إلى أن العصابة خطفت طفلا من أصدقائهم يدعى «محمد.م» 4 سنوات، وتوجهوا به إلى إحدى المناطق النائية وأدخلوه إلى بيت تحت الإنشاء، واعتدوا عليه بالضرب أعلى رأسه فتهشمت وغرق في دمائه، ثم توجهوا به إلى مصرف صحي لإلقائه.

وعندما وقع الأطفال في قبضة رجال الأمن، أوضحوا أن أنهم قتلوه للثأر منه نظرًا لمعايرته لأحدهم باسم لا يروق له، وتم إيداعهم في إحدى المؤسسات الاجتماعية.

اغتصاب طفلة 

وفي أغسطس 2014، اختطف طفل يبلغ من العمر 12 عامًا، طفلة 8 سنوات واغتصابها، بعد تجريدها من ملابسها بمنطقة خالية من السكان.

وتبين من التحقيقات برئاسة المستشار محمود مصطفى، أن الطفل استغل تسول الطفلة، ووعدها بأن يصطحبها لتعيش مع أخته بمنزلها، وتساعدها في البيع، إلا أنه اصطحبها إلى أحد الأماكن الخالية من السكان، وجردها من ملابسها واغتصبها، وسط أصوات استغاثتها، وتم القبض عليه.