رئيس التحرير
عصام كامل

جامعة حلوان تمنع قائد الفرقة الماسية من العزف

فيتو

أغرب حدث وقع مع نهاية عام 1977، دعوى قضائية رفعتها جامعة حلوان ضد المايسترو أحمد فؤاد حسن، قائد الماسية، تطالبه فيها بعدم بقيادة الفرقة الماسية للموسيقى أو العزف في الحفلات، وألا يتعامل مع المطربين والمطربات بحجة أن وضعه كأستاذ بالجامعة يتنافى مع مثل هذه الأعمال.


وفي مجلة "صباح الخير" عام 1977 تساءل الموسيقار أحمد فؤاد حسن قائلا: ما العيب في الفن، أليس عملى في الجامعة هو تدريس الفن والموسيقى، وإذا خيرت سأختار ممارسة الفن لأنى لا أجد نفسي إلا في تأليف الموسيقى وقيادة الفرقة التي أفنيت فيها عمري.

وسألته المجلة عن أسوأ خبر عام 1977، فقال هو سماع خبر وفاة الفنان عبد الحليم حافظ، وأن أحسن فيلم هو "الرسالة" الذي شاهده بالخارج، ووصفه بأنه فيلم عظيم، مستنكرا منعه من العرض في البلاد العربية، خاصة في مصر.

والفنان أحمد فؤاد حسن من مواليد عام 1928، تخرج من المعهد العربي للموسيقى ومعهد الموسيقى المسرحية، تخصص في التأليف الموسيقى والعزف على آلة القانون، يعمل أستاذا للموسيقى بجامعة حلوان.

أنشأ الفرقة الماسية التي غنى معها أشهر المطربين والمطربات، مثل عبد الحليم حافظ وفريد الأطرش ووردة وفايزة ومحمد عبده وغيرهم.

وكان اسمها في البداية فرقة أحمد فؤاد حسن التي لاقت نجاحا كبيرا، ثم تحول اسمها إلى الماسية لتشبيه أصابع العازفين بالألماس.

تكونت فرقته من 75 فردا، على رأسهم عازف الناي محمود عفت، وعازف الرق حسن أنور، وعازف الكمان أحمد الحناوي، أول مقطوعة وضعها قدمها في معهد الموسيقى عام 1948 بعنوان "البوهيمية"، بمصاحبة طلاب المعهد من العازفين.

له مقطوعات ومؤلفات موسيقية عديدة كان يقدمها منفردا في الحفلات، منها دموع الليل، المولد، الهدى، دقات قلب، وتخرج على يديه أجيال من الموسيقيين والعازفين، وحصل على وسام الفنون عام 1967، وتوفي في عام 1993.
الجريدة الرسمية