مؤامرة دولية لعزل رئيس الرماية.. وانتخابات الرئاسة كلمة السر للانتقام
أزمة جديدة تضرب الرياضة المصرية، ولكن هذه المرة تأتي من داخل اتحاد الرماية، حيث يعاني رئيس الاتحاد حازم حسني مشكلة حقيقية في الحفاظ على منصبه، ومقعده على رأس المجلس، في ظل حالة من الغضب سيطرت على رئيس الاتحاد الدولي الروسي فلاديمير ليسين، بسبب وقوف "حسني" ضده في الانتخابات الأخيرة.
وكان حازم حسني أعلن دعمه للمرشح الإيطالي في الانتخابات الأخيرة، ضد المرشح الروسي فلاديمير ليسين، وحرص على حشد أعضاء الجمعية العمومية لانتخاب الإيطالي، وذلك قبل أن يفوز المرشح الروسي.
وعلمت "فيتو"، أن الرئيس الجديد للاتحاد الدولي، فلاديمير ليسين، أبلغ عددا من أعضاء مجلس الإدارة، رغبته في التخلص من حازم حسني، بسبب وقوفه ضده في الانتخابات الأخيرة، بالإضافة إلى ارتكابه عددا كبيرا من الأخطاء الإدارية في الاتحاد الأفريقي بصفته رئيسا له.
أحد أعضاء مجلس الإدارة، أكد أن الروسي "ليسين" قرر التخلص من حازم حسني بعد أن ترشح ضده في الانتخابات الماضية، وقرر التضييق عليه وإبعاده عن رئاسة الاتحاد المصري، وذلك من خلال عدد من التدابير أبرزها التفتيش في مخالفاته بالاتحاد الأفريقي للعبة، بالإضافة إلى التهديد بنقل مقره خارج مصر.
المثير في الأمر، أن حازم حسني دخل الصراع الانتخابي للاتحاد الدولي على منصب نائب الرئيس، وخسر بفارق كبير من الأصوات، كما ترشح أيضا على منصب العضوية في اليوم التالي وخسر، ولكنه احتفظ بمنصبه في عضوية الاتحاد الدولي، بصفته رئيسا للاتحاد الأفريقي.
الروسي فلاديمير ليسين قرر استغلال فشل حسني في الفوز بمقعد دائم في عضوية الاتحاد الدولي، وبدأ تنفيذ خطة الإطاحة به من رئاسة الاتحاد الأفريقي، وبالتالي يفقد عضويته في الاتحاد الدولي بزوال الصفة القارية.
وعلمت "فيتو"، أن رئيس الاتحاد الدولي للعبة، اكتشف عدم وجود لائحة للاتحاد الأفريقي، وأن الانتخابات الماضية أقيمت دون إخطار الشخصيات التي كان لديها نية في الترشح وخوض السباق الانتخابي، وهو ما يهدد تلك الانتخابات بالبطلان.