رئيس التحرير
عصام كامل

مكامير الفحم.. طريق الموت السريع لأهالي السنطة بالغربية (صور)

فيتو

أثار انتشار مكامير صناعة الفحم بطريق السنطة في شرشابة التابعة لمحافظة الغربية، حالة من الغضب بين الأهالي، خاصة سكان القرى الملاصقة للمكامير.


قال محمد عبد المنعم، من أهالي المنطقة، إن مكامير الفحم تسببت في انتشار الأمراض منذ فترة؛ بسبب استنشاق الدخان الناتج عن تفحيم جذوع الأشجار بالقرب من المنطقة السكنية.

وتابع: "المكامير المنتشرة بقرى ميت ميمون وتاج العجم وكفر خزاعل، معظمها تعمل بشكل عشوائي، ما يخالف قرار رئيس الوزراء رقم 2914 لسنة 2016، الذي ينص على منع تشغيل المكامير العشوائية، إلا بعد ترخيصها وتوفيق أوضاعها بيئيا.

وطالب "عادل إبراهيم" بتدخل البيئة وإزالة مكامير تصنيع الفحم المخالفة، والتي لم توفق أوضاعها بيئيا، خاصة أن هذه المنطقة تجاور مجمع مدارس.

وأكد الأهالي أنهم تقدموا بعشرات الشكاوى للبيئة لكن دون استجابة، مشيرين إلى أن مكامير الفحم المنتشرة بالمنطقة جميعها بدائية، وتعمل بدون ترخيص، وصادر ضدها قرارات إزالة، ولم تنفذ لأسباب لا نعلمها.

ومن جانبه أكد محمد شبل، مدير شئون البيئة النوعية بالغربية، أن الإدارة تعقد حاليا اجتماعات دورية مع أصحاب المكامير بمركز السنطة بمقر جهاز شئون البيئة بوسط الدلتا بطنطا، في إطار توفيق أوضاع تلك المكامير مع القوانين البيئية، حيث من المقرر تشغيل تلك المكامير بنظام الفرن "الأوكراني" لتكون تلك الصناعة صديقة للبيئة.

وأضاف أن أغلب أصحاب المكامير رحبوا بالفكرة لضمان عدم وقوعهم تحت طائلة القانون، وفي حالة عدم التزام البعض، فإن تطبيق القانون أمر لا مفر منه، حيث تتراوح الغرامة بين ألف و20 ألف جنيه، إضافة إلى تطبيق القانون بالإزالة الفورية.
الجريدة الرسمية